البحرين: قطاع التعليم شريك أساسي في جهود السياحة لتأهيل الكوادر الوطنية

بحضور السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة رئيسة مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، قام سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، بزيارة إلى كلية فاتيل للضيافة في مقرها بمنطقة الجسرة.

وخلال الزيارة، استمع وزير التربية والتعليم إلى شرح تفصيلي قدمه الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، المدير العام للكلية، يتمحور حول مناهج وبرامج الكلية وآلية قبول الطلبة فيها، والخطط المستقبلية التي ترنو الكلية إلى تحقيقها، وأنواع الاتفاقيات التي تربطها مع عدد من المؤسسات التعليمية والتدريبية المرموقة، كما اشتملت الزيارة على جولة تعريفية لمبنى ومرافق الكلية.

وبهذه المناسبة، أكّدت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي بأن قطاع التعليم والتعليم العالي شريك أساسي في جهود وزارة السياحة لتأهيل الكوادر الوطنية ورفدها بالمهارات والخبرات والمعارف الأساسية في المجالات السياحية، منوهة بالدور الذي تنهض به وزارة التربية والتعليم في رفع الوعي السياحي لدى طلاب المدارس وربطهم بتاريخهم وتراثهم.

من جانبه، أشاد سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، بدور كلية فاتيل للضيافة في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وفق أعلى المعايير العالمية المتخذة في قطاع الضيافة والسياحة، مؤكداً على أهمية التركيز على زيادة الوعي السياحي بين طلبة المدارس والجامعات، وتنمية القطاع السياحي، وتخريج الكفاءات الوطنية المسلحة بالمهارات ذات المعايير الدولية، والتي من شأنها أن تسهم في دعم القطاع السياحي، بما يتوافق مع برنامج عمل الحكومة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.

أخبار أخرى….. 

وزيرة التضامن المصرية تلتقي سفيرة البحرين لتعزيز التعاون المشترك

استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة، معربة عن اعتزازها بعلاقات الأخوة والصداقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وقيادات البلدين، الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.

وكان هدف اللقاء بحث سبل لتعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، وعلى رأسها التمكين الاقتصادي، والتشريعات القانونية لرعاية الفئات الأولى بالرعاية، وميكنة منظومة العمل الأهلي، وأيضاً الاستفادة من تجربة البحرين في رعاية المسنين، والتسويق لمنتجات التراث اليدوي، وتنمية التطوع.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تعمل على عدة محاور، تشمل ملف الحماية الاجتماعية الذي يستهدف توفير الحد الأدنى من الدخل للفئات الأولى بالرعاية والأسر تحت خط الفقر، وتشمل برامج الحماية الاجتماعية أيضاً توفير الدعم الغذائي والتأمين الصحي والتأمين الاجتماعي، بالإضافة إلى تغطية تكلفة مصروفات التعليم لغير القادرين، والمساهمة في شراء الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة.

تطورات التمكين الاقتصادي

كما تطرقت الوزيرة أيضاً لبرامج التمكين الاقتصادي التي تشمل تنمية المرأة الريفية وتمكين المرأة وتأهيلها لسوق العمل، وتوفير قروض ميسرة لعمل مشروعات متناهية الصغر من خلال برامج "مستورة" تحت مظلة بنك ناصر الاجتماعي، وبرنامج "فرصة" لتوفير فرص للعمل لدى الغير ولدى النفس.

واضافة القباج أن الوزارة سبق واستقبلت صغار المنتجين العاملين في مجال التراث الحرفي ودعم الأسر المنتجة من خلال تنظيم معارض "ديارنا"ـ ومعرض "بيت العرب" الذي شهد مشاركة ما يزيد على 13 دولة عربية، بهدف تكامل السوق العربي وإحداث تبادل تجاري بين الدول العربية في مجال الصناعات اليدوية والتراثية الصديقة للبيئة.