صحف إماراتية: المباحثات مع اليابان تساهم في خدمة الاستقرار على الصعيد العالمي
أكدت صحيفتا (الاتحاد) و(الوطن) الإماراتيتان أن المباحثات مع اليابان تساهم في خدمة الاستقرار والتنمية على الصعيد العالمي وتعزيز القيم الإنسانية الحضارية، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة، خصوصا وأن البلدين يمتلكان رؤية مشتركة تجاه ملفات وقضايا عالمية تخدم البشرية، والتنمية، والسلام، ومستقبل الأجيال.
وذكرت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "شراكة التنمية والسلام" - أن مباحثات الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، تؤكد حرص البلدين وقيادتيهما على تعزيز أوجه الشراكة الشاملة، وفتح آفاق التعاون في المجالات التنموية المختلفة، واستثمار مكانة وإمكانيات البلدين في بناء جسور التعاون والحوار إقليميا ودوليا لمواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها إيجاد تسويات سلمية للنزاعات، ومواجهة التغير المناخي، وضمان أمن الطاقة وأمن الغذاء.
من جانبها، أوضحت صحيفة (الوطن) تحت عنوان "الإمارات واليابان.. علاقات تاريخية وشراكة شاملة"، أن الإمارات تعمل مع جميع الدول التي تشاركها التطلعات ومنها اليابان، على تحقيق نقلات نوعية على مستوى العلاقات الاستراتيجية ضمن توجه حضاري، يعكس أهمية التعاون الفاعل والبناء وضرورة استدامة تنميته لمضاعفة الإنجازات ومن خلال ترسيخ نموذج فريد لماهية العلاقات الواجبة.
وفي سياق اخر، نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات واليابان، خلال العامين الماضيين 2020-2022 بنسبة 36% مرتفعاً من 39.9 مليار درهم إلى 54.1 مليار درهم في العام الماضي.
وبحسب بيانات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، فقد ارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال السنوات العشر الماضية 2013-2022 من 53.9 مليار درهم إلى 54.1 مليار درهم ليصل إجمالي هذا التبادل إلى 524.4 مليار درهم خلال 10 سنوات، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وتوزعت التجارة الخارجية بين البلدين خلال العام الماضي بين إعادة التصدير بقيمة 3.4 مليار درهم والصادرات غير النفطية بقيمة 6.5 مليار درهم، فيما بلغت الواردات 44.1 مليار درهم.
أهم 5 سلع تمت إعادة تصديرها إلى اليابان
وتصدرت السيارات قائمة أهم 5 سلع تمت إعادة تصديرها إلى اليابان خلال العام الماضي بقيمة 1.3 مليار درهم، تلتها أجهزة ولوازم السيارات بقيمة 417 مليون درهم، ثم إطارات هوائية بقيمة 274 مليون درهم، تلتها حلي ومجوهرات بقيمة 150 مليون درهم، ثم فضلات معادن ثمينة بقيمة 105 ملايين درهم.
وتصدر الألمنيوم الخام قائمة أهم 5 سلع تم تصديرها إلى اليابان بقيمة 3.9 مليار درهم، تلتها الزيوت المعدنية بقيمة 991 مليون درهم، ثم أجهزة طرد مركزية بقيمة 613 مليون درهم، تلاها نحاس بقيمة 404 مليون درهم، ثم بوليمرات البروبلين بقيمة 143 مليون درهم.
وتصدرت السيارات بقيمة 20.08 مليار درهم، ثم أجزاء ولوازم السيارات بقيمة 4.3 مليار درهم، تلاها الحديد بقيمة 1.3 مليار درهم، ثم أجهزة ومعدات الاتصالات بقيمة 1.1 مليار درهم، فأجهزة الطباعة بقيمة 1.07 مليار درهم.
وفي وقت سابق من اليوم، صل رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، إلى دولة الإمارات، في زيارة رسمية.
وكان في استقباله والوفد المرافق لدى وصوله مطار الرئاسة في أبوظبي، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
زيارة كيشيدا إلى دولة الإمارات هي الأولى له للدولة الخليجية منذ توليه مهام منصبه في أكتوبر/تشرين الأول 2021، في وقت تواصل فيه دولة الإمارات حشد الجهود الدولية لتحقيق أهداف مؤتمر المناخ "كوب 28".