الصومال يعلن شراء أسلحة مضادة للطائرات ومدافع الهاون والمروحيات
أعلن مستشار الأمن الوطني الصومالي حسين معلم، شراء الحكومة الفيدرالية أسلحة مضادة للطائرات ومدافع الهاون والطائرات المروحية.
وأكد معلم، اليوم الثلاثاء، أنه عندما جددت الأمم المتحدة حظر السلاح المفروض على البلاد، تم التخفيف من الشروط والسماح للحكومة بشراء بعض الأسلحة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية.
وأضاف مستشار الأمن: "تمكنا العام الماضي من شراء بعض الأسلحة الثقيلة التي لم تكن مسموحة بها من قبل ما أفاد الحكومة الصومالية في حربها على الإرهاب"، مضيفا أن الحكومة الفيدرالية تعمل على سبل زيادة عدد ونوعية مختلف أقسام القوات المسلحة الصومالية، بحيث تتمكن من حماية حدودها البرية والبحرية.
الرئيس الصومالي يصل إلي مدينة جوهر
وفي سياق منفصل، وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والوفد المرافق له، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلي.
وكان في استقبال الرئيس لدي وصوله إلي مطار المدينة مسؤولون في الولاية وعلي رأسهم رئيس ولاية هرشبيلي علي عبد الله حسين “غودلاوي”.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس محمود أثناء تواجده في المدينة بكبار مسؤولي إدارة هيرشبيلي لمناقشة الأزمة السياسية الناجمة عن رفض محافظ إقليم هيران علي جيتي قرار عزله من منصبه الذي اتخذه مؤخرا الرئيس “غودلاوي” وتسريع المرحلة الثانية من عمليات القضاء على حركة الشباب.
أخبار أخرى…
الأمم المتحدة تكثف مساعداتها لضحايا الفيضانات في الصومال بعد مقتل 30 شخص
أعلنت وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، أنها كثفت مساعداتها للمتضررين من الفيضانات الأخيرة في الصومال وذلك بعد مقتل نحو 30 شخصا.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من استمرار وجود خطر حقيقي للمجاعة بين السكان النازحين والرعاة في المناطق التي تضررت بشدة من الجفاف الأخير.
وقال المكتب: “لقد أثرت الفيضانات الموسمية (من أبريل إلى يونيو) على أكثر من 468 ألف شخص وتسببت في ووفاة نحو 30 ونزوح ما لا يقل عن 247 ألفًا من منازلهم وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية وأغراق آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في جميع أنحاء الصومال.
وبحسب دعوات متكررة من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لاتخاذ إجراءات استباقية لإنقاذ الأرواح وسبل العيش محذرة من أن ما يصل إلى 1.2 مليون شخص قد يتأثرون وأن 1.5 مليون هكتار من الأراضي معرضة بشدة لخطر الفيضانات.
وكشفت منظمة الأغذية والزراعة ، أن نماذج الأرصاد الجوية من الوكالات العالمية والإقليمية تُظهر ثقة قوية في زيادة هطول الأمطار على الأجزاء الشرقية من القرن الأفريقي والتغيرات المناخية الأخرى خلال ظواهر الطقس هذه.