بيان عاجل من السفارة الفلسطينية في روسيا بشأن حل الصراع مع إسرائيل
قال السفير الفلسطيني في موسكو، عبد الحفيظ نوفل، اليوم الثلاثاء، إن المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل ممكنة فقط إذا توسطت فيها اللجنة الرباعية للشرق الأوسط (روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي)، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وأوضح نوفل: "نعتقد أن أفضل خيار لتهدئة التوترات هو إعادة تفعيل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، ولكن إذا كان الأمريكيون فقط هم من يعارضونها من قبل، فإن الأمريكيين والأوروبيين يعارضونها الآن، ولهذا السبب هناك بعض الصعوبات لكننا على يقين من أن هذا هو الخيار الأفضل لإعادة السلام"، لافتا إلى أنه ينبغي أن تتوسط اللجنة الرباعية في المحادثات بين فلسطين وإسرائيل.
وأشار السفير الفلسطيني لدي روسيا: "لكن حتى الآن، ترفض الولايات المتحدة المشاركة، بينما نحن حازمون على أن هذا ما نريده".
وفي 3 يوليو الماضي، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في جنين ومخيم قريب للاجئين الفلسطينيين.
بينما في 5 يوليو، أكملت القوات المسلحة الإسرائيلية انسحاب وحداتها من مخيم جنين.
ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل 13 فلسطينيًا وأصيب ما لا يقل عن 120 عربيًا في الاشتباكات، وما لا يقل عن 20 مدنيا في حالة خطيرة.
وفي هذا الصدد، قررت القيادة الفلسطينية تعليق جميع الاتصالات مع السلطات الإسرائيلية وتقليص التنسيق بشأن القضايا الأمنية.
خبار أخرى..
خارجية فلسطين: الحكومة الإسرائيلية لا يوجد على أجندتها أية تسوية
أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا يوجد على أجندتها أية تسوية سياسية، مشددا على ضرورة وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر الوزارة بمدينة رام الله، مساء اليوم مدير عام إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية ستيفن هيكي، حيث جرى بحث آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وسياسة الحكومة الإسرائيلية الفاشية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
ووضع المالكي المسئول البريطاني في صورة تفاصيل العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم جنين، والجرائم التي يرتكبها نظام الابرتهايد بشكل يومي من قتل وتنكيل وتهجير للعائلات الفلسطينية من بيوتها، والتواطؤ مع المستوطنين المتطرفين خلال مهاجمتهم لمنازل الفلسطينيين المدنيين العزل والإقدام على حرقها، وتدمير الممتلكات والقتل تحت حماية ورعاية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبتحريض من حكومة نتنياهو المتطرفة وأعضائها أمثال بن جفير وسموتريتش.
وشدد المالكي على التزام دولة فلسطين بحل الدولتين، وعلى أهمية إعادة بناء الثقة على أمل وجود شريك حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار، مطالبا بريطانيا باتخاذ موقف فاعل تجاه هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد المالكي أهمية توفير الحماية الكاملة لأبناء الشعب الفلسطيني، وأهمية اتخاذ المجتمع الدولي التدابير اللازمة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وضمان وقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالانتخابات، أكد المالكي أنّ إسرائيل قد عملت على منع إجراء انتخابات فلسطينية مراراً وتكراراً في القدس الشرقية والمناطق المصنفة (ج) تحت ذرائع وحجج واهية وحرمان المواطن الفلسطيني من حقه الديمقراطي بالانتخابات، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل للسماح للفلسطينيين في القدس بالمشاركة في الانتخابات العامة.