الاحتلال الإسرائيلي يشدد إجراءات سفر أهالي قطاع غزة حاملي الجنسية الأمريكية
قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، شددت إجراءات سفر الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة ممن يحملون الجنسية الأمريكية.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن الفلسطينيين من قطاع غزة الذين يحملون الجنسية الأميركية، سيكون عليهم المرور عبر معبر جسر "أللنبي".
كما أوضحت، القناة أن علي أهالي غزة تقديم طلب للمصادقة عليه من قبل إسرائيل والسلطة الفلسطينية قبل موعد قدومهم الى قطاع غزة بـ 45 يوماً على الأقل.
وتنص الأنظمة في هذه الحالة على أن هذه الطلبات "ستدرس ويصادق عليها بموجب تصريح أمني".
من جانبها قالت صحيفة "هآرتس"، إن وزارتي الخارجية والجيش في إسرائيل عممتا مؤخرا، أنظمة جديدة لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية ومواطنين أميركيين يحملون جنسية دولة تصنف إسرائيلياً على انها "دولة معادية"، ومن بينها سوريا وإيران.
ويأتي ذلك في إطار الشروط الأميركية بشأن الإعفاء من تأشيرة الدخول الأميركية للإسرائيليين مقابل السماح لجميع المواطنين الأميركيين بالدخول إلى إسرائيل بشكل حر بغض النظر عن أصولهم الفلسطينية أو من دولة لا تقيم علاقة سلام مع إسرائيل.
أخبار أخرى..
خارجية فلسطين: الحكومة الإسرائيلية لا يوجد على أجندتها أية تسوية
أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا يوجد على أجندتها أية تسوية سياسية، مشددا على ضرورة وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر الوزارة بمدينة رام الله، مساء اليوم مدير عام إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية ستيفن هيكي، حيث جرى بحث آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وسياسة الحكومة الإسرائيلية الفاشية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
ووضع المالكي المسئول البريطاني في صورة تفاصيل العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم جنين، والجرائم التي يرتكبها نظام الابرتهايد بشكل يومي من قتل وتنكيل وتهجير للعائلات الفلسطينية من بيوتها، والتواطؤ مع المستوطنين المتطرفين خلال مهاجمتهم لمنازل الفلسطينيين المدنيين العزل والإقدام على حرقها، وتدمير الممتلكات والقتل تحت حماية ورعاية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبتحريض من حكومة نتنياهو المتطرفة وأعضائها أمثال بن جفير وسموتريتش.
وشدد المالكي على التزام دولة فلسطين بحل الدولتين، وعلى أهمية إعادة بناء الثقة على أمل وجود شريك حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار، مطالبا بريطانيا باتخاذ موقف فاعل تجاه هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.