انخفاض شديد لـ الدولار الأمريكي بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة

لامس الدولار الأمريكي أدنى مستوى له في 15 شهرا ثم ارتد مقابل سلة من العملات، اليوم الثلاثاء، بعد أن شهدت مبيعات التجزئة الأساسية مكاسب قوية في يونيو، حيث ينتظر المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة الأسبوع المقبل.

وتراجع الدولار بعد تباطؤ مكاسب أسعار المستهلكين والمنتجين في يونيو، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيتوقف عن رفع أسعار الفائدة بعد زيادة متوقعة على نطاق واسع بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في 25-26 يوليو.

ويقوم متداولو العقود الآجلة للأموال الفيدرالية بتسعير 32 نقطة أساس إضافية من التشديد هذا العام، مع توقع أن يبلغ سعر الفائدة القياسي ذروته عند 5.39٪ في نوفمبر.

وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية الرئيسية بأقل من المتوقع في يونيو، مع زيادة بنسبة 0.2٪ خلال الشهر. كما تم تعديل بيانات شهر مايو صعودا لتظهر ارتفاع المبيعات بنسبة 0.5٪ بدلا من 0.3٪ كما ورد سابقا.

ومع ذلك، أظهرت المبيعات الأساسية مزيدا من المرونة، باستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.6 ٪ في يونيو.

وتم تعديل بيانات شهر مايو بشكل طفيف لتظهر زيادة مبيعات التجزئة الأساسية بنسبة 0.3٪ بدلا من 0.2٪ التي تم الإبلاغ عنها سابقا.

أخبار أخرى..

الليرة التركية تهبط لمستوى تاريخي قبيل قرار الفائدة

سجلت الليرة التركية تراجعا أكثر من اثنين بالمئة مسجلة انخفاضا قياسيا جديدا مقابل الدولار، اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف من أن يرفع المركزي التركي أسعار الفائدة هذا الأسبوع بأقل من المتوقع كما حدث في الاجتماع الأخير.

كما انخفضت العملة التركية انخفاضا قياسيا عند 26.9 مقابل الدولار متراجعة عن مستوى 26.3505 الذي سجلته عند إنهاء المعاملات أمس الاثنين، وتراجعت الليرة التركية 30 بالمئة منذ بداية العام الجاري.

ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس إلى 20 بالمئة هذا الأسبوع، مما يفي بتعهده بمزيد من التشديد لكبح التضخم، بحسب رويترز.

ومن المقرر أن يعلن البنك المركزي قراره بشأن سعر الفائدة في الساعة 1100 بتوقيت غرينتش الخميس القادم.

ارتفع التضخم السنوي في تركيا إلى أعلى مستوى في 24 عامًا عند 85.51 بالمئة في أكتوبر الماضي، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض قيمة الليرة بسبب سياسة أردوغان المتمثلة في انخفاض أسعار الفائدة. لكن معدلات التضخم هبطت إلى 38.2 بالمئة بحلول يونيو ولكن من المتوقع أن تشهد ارتفاعا مرة أخرى.