رئيس تركيا يغادر قطر متوجهًا إلى الإمارات| تفاصيل
غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء اليوم الثلاثاء، دولة قطر، متوجهاً إلى الإمارات، المحطة الأخيرة في جولته الخليجية، التي بدأها يوم الإثنين من السعودية.
وكان في وداع أردوغان بمطار حمد الدولي في الدوحة، نائب رئيس الوزراء القطري وزير الدفاع خالد بن محمد العطية، والسفير التركي لدى الدوحة، محمد مصطفى غوكصو، وعدد من المعنيين.
ويرافق الرئيس التركي عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والدفاع يشار غولر، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، والتجارة عمر بولاط، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ورئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية فخر الدين ألطون، وغيرهم من المسؤولين.
والإثنين وصل الرئيس التركي مدينة جدة السعودية في مستهل جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة كلاً من قطر والإمارات.
ومن المرتقب أن يلتقي أردوغان بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
وأكد سفير الدولة لدى أنقرة، سعيد الظاهري، أن زيارة أردوغان إلى الإمارات سيتخللها توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية.
أخبار أخرى…
"قطر" المحطة الثانية لأردوغان بجولته الخليجية لدعم اقتصاد تركيا
يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء زيارته إلى قطر ضمن جولة خليجية بدأت يوم الإثنين بالمملكة العربية السعودية وتنتهي غداً في الإمارات العربية المتحدة.
أردوغان استبق زيارته إلى المنطقة بتصريحات صحفية أكد فيها أن ثمة تعهدات من دول خليجية بضخ استثمارات كبيرة في بلاده، قائلاً: "سأجري جولة في السعودية وقطر والإمارات رغبةً في تعزيز كافة العلاقات بشكل أكبر".
بخلاف طبيعة زيارته إلى الرياض وأبوظبي، التي تستهدف الانتقال بالعلاقات من التطبيع إلى تعميق التعاون وتوقيع اتفاقيات استثمارية، فإن زيارة الوفد التركي إلى الدوحة، الحليف الخليجي الاستراتيجي لأنقرة، يُستبعد أن تشهد توقيع أي اتفاقيات، بحسب السفير التركي في قطر مصطفى كوكصو في تصريحات صحفية، موضحاً أن توقيع مثل تلك الاتفاقيات "يكون عبر اللجنة الاستراتيجية العليا، والتي ستعقد اجتماعها التاسع في الدوحة قبل نهاية العام الجاري".
تستهدف الحكومة التركية جذب استثمارات بقيمة 25 مليار دولار من دول الخليج الغنية بالنفط والغاز عبر قنوات عدّة، من ضمنها الاستحواذ على حصص بشركات حكومية سيتم خصخصتها، كما أفصح مسؤولون أتراك لوكالة بلومبرغ مطلع الشهر الحالي، بعد أن جفت الموارد المالية من معظم الدول الغربية إلى حدٍّ كبير خلال السنوات الأخيرة، نتيجة السياسة الاقتصادية غير التقليدية التي انتهجها أردوغان.