الرئيس التونسي: القضاء على الفقر يقتضي جهدا وطنيا وتشريعات جديدة
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن الدولة لا يمكن أن تتخلى عن دورها الاجتماعي، وأن القضاء على الفقر يقتضي جهدا وطنيا وتشريعات جديدة في مستوى تطلعات الشعب التونسي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس سعيد، الثلاثاء، بقصر قرطاج، مالك الزاهي، وزير الشؤون الاجتماعية، حيث ناقش معه نشاط الوزارة بوجه عام ودورها في الاهتمام بذوي الدخل المحدود على وجه الخصوص.
كما تناول الاجتماع – بحسب بيان لرئاسة الجمهورية التونسية - وضع الأشخاص ذوي الإعاقة وضرورة مساهمتهم في وضع النصوص القانونية التي تتعلق بهم.
وشدد الرئيس التونسي في هذا السياق، بما ورد في الفصل الرابع والخمسين من الدستور الذي نص على أن الدولة تحمي الأشخاص ذوي الإعاقة من كل تمييز وتتخذ كل التدابير التي تضمن لهم الاندماج الكامل في المجتمع، كما أشار إلى ما ورد بالمرسوم المتعلق بانتخابات أعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم الذي جاء بفصله 27 تخصيص مقعد إضافي بكل مجلس محلي لفائدة نائب من ذوي الإعاقة له الحق في التصويت وذلك حتى يكون هذا النائب مشاركا في صنع القرار.
وتم التطرق خلال الاجتماع إلى موضوع الشركات الأهلية وتذليل كل العقبات أمام هذه الشركات حتى تكون مصدرا لخلق فرص العمل بالنسبة إلى الشباب العاطل، علما وأنه تم تأسيس 31 شركة وهناك 36 أخرى في إطار التأسيس.
تونس تحتلّ المركز 38 من بين 46 وجهة سياحة استشفائيّة
أفاد رئيس مدير عام مركز النهوض بالصادرت مراد بن حسين في عرض حول قطاع خدمات الصّحّة في تونس ، بأنّ السّوق العالميّة في هذا المجال تقدّر قيمتها بـقرابة الـ 50 مليار دولار لصالح 14 مليون مريض في عام 2022.
وأشار بن حسين ، إلى أنّ تونس تحتل المركز الثامن والثلاثين من بين 46 وجهة سياحة استشفائيّة طبيّة، ويعتمد تصدير الخدمات الصّحية التونسيّة، بشكل شبه كلّيّ، على سوقي ليبيا والجزائر اللتان تشكلان 80٪ من حصة تونس في هذا المجال.
وتمثّل تونس الوجهة الأولى على الصعيد الإفريقي، من حيث عدد المرضى والإيرادات، والوجهة الثانية في إفريقيا من حيث مؤشرات الصحة، حيث يسعى 200 مليون مريض إلى الانتفاع بالرعاية الصحيّة بجودة وسعر معقولين. فقد استقبلت تونس 350 ألف مريض أجنبي خلال سنة 2022 (30٪ منهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء).