المستثمرون الصينيون يستعدون لركوب موجة تحفيز قصيرة الأمد
شهدت "الصين" في النصف الأول من هذا العام معدلات اقتصادية سيئة أدى ذلك إلى صقل همم المستثمرين للاستعداد لركوب موجة تحفيز قصيرة الأمد.
وأظهرت أحدث التقريرات أن الاقتصاد يكافح من أجل التعافي في النصف الثاني مع صعوبة هذه المحاولة بسبب قلة الصادرات نتيجة انخفاض الطلب الخارجي.
أقرأ أيضًا
الجزائر: تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية
أكدت الجزائر، الثلاثاء، معارضتها بأي شكل من الأشكال لاستقلال تايوان عن الصين، مجددة التزامها بمبدأ " الصين الواحدة".
ويجري الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، منذ الاثنين، زيارة دولة إلى الصين بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينج.
وشدد البيان المشترك بين الصين والجزائر عقب المحادثات الموسعة وعلى انفراد بين قائدي البلدين بقصر الشعب في بكين، والذي نشرته الرئاسة الجزائرية، على دعم الجانب الجزائري للموقف الصيني في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وشينجيانج وهونج كونج والتبت وغيرها، إلى جانب معارضة محاولات تسييس قضية حقوق الإنسان أو استعمالها كوسيلة ضغط في العلاقات الدولية.
بدوره، أعرب الجانب الصيني عن دعمه لجهود الجزائر الرامية إلى صيانة أمنها القومي واستقرارها، ومشيدا بالنهج التنموي الذي تبنته لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة.
كما جاء في البيان أن الجزائر والصين جددتا تأكيدهما على تكثيف التشاور والتنسيق حول القضايا الدولية والمتعددة الأطراف، وعلى مواصلة الدعم الثابت لمصالحهما الجوهرية، ومساندة كل جانب للجانب الآخر في الحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه، وبذل جهود مشتركة في الدفاع عن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وذكر البيان أن الجانب الجزائري أبلغ مجددا الجانب الصيني بالخطوات التي قام بها لطلب انضمام الجزائر إلى مجموعة البريكس، والدوافع التي تكمن وراء هذا المسعى لاسيما التحولات الجوهرية التي يعرفها الاقتصاد الجزائري وتطلعاته لمواكبة التطورات الراهنة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
وذكر البيان أن الصين رحبت برغبة الجزائر الإيجابية في الانضمام إلى هذه المجموعة، وتدعم جهودها الرامية لتحقيق هذا الهدف وعزمها مرافقتها في كافة مراحل تجسيد هذا المشروع.
وأبرزت الدولتان ضرورة حل القضية الفلسطينية وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تكرس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.