الرئيس الفلسطيني يُهنئ ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية بالعام الهجري
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، والشعوب العربية والإسلامية وملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، لمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1445هـ.
وتمنى الرئيس الفلسطيني، أن يحل العام الهجري الجديد على أمتنا بالخير والبركات وبتعزيز وحدتها، وتحرير أرضنا ومقدساتنا، وعلى شعبنا بتقرير مصيره وتحقيق أهدافه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا الرئيس، الله سبحانه وتعالى، أن يتغمد شهداءنا الأبرار بواسع رحمته، وأن يمنّ على جرحانا بالشفاء العاجل، وعلى الأسرى بالحرية من سجون الاحتلال.
الرئيس الفلسطيني يقلد مبعوث الاتحاد الأوروبي "نجمة القدس"
وفي سياق اخر، قلّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سفير الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورجسدورف نجمة القدس من وسام القدس؛ تقديراً لدوره المتميز في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين فلسطين والاتحاد الأوروبي، وتثميناً لجهوده في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة لنيل حريته واستقلاله.
جاء ذلك خلال لقاء أبو مازن، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، بالمبعوث الأوروبي، بمناسبة انتهاء مهام عمله.
وحضر التكريم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير نائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
أخبار أخرى..
خارجية فلسطين: الحكومة الإسرائيلية لا يوجد على أجندتها أية تسوية
أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا يوجد على أجندتها أية تسوية سياسية، مشددا على ضرورة وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر الوزارة بمدينة رام الله، مساء اليوم مدير عام إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية ستيفن هيكي، حيث جرى بحث آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وسياسة الحكومة الإسرائيلية الفاشية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
ووضع المالكي المسئول البريطاني في صورة تفاصيل العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم جنين، والجرائم التي يرتكبها نظام الابرتهايد بشكل يومي من قتل وتنكيل وتهجير للعائلات الفلسطينية من بيوتها، والتواطؤ مع المستوطنين المتطرفين خلال مهاجمتهم لمنازل الفلسطينيين المدنيين العزل والإقدام على حرقها، وتدمير الممتلكات والقتل تحت حماية ورعاية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبتحريض من حكومة نتنياهو المتطرفة وأعضائها أمثال بن جفير وسموتريتش.
وشدد المالكي على التزام دولة فلسطين بحل الدولتين، وعلى أهمية إعادة بناء الثقة على أمل وجود شريك حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار، مطالبا بريطانيا باتخاذ موقف فاعل تجاه هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد المالكي أهمية توفير الحماية الكاملة لأبناء الشعب الفلسطيني، وأهمية اتخاذ المجتمع الدولي التدابير اللازمة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وضمان وقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالانتخابات، أكد المالكي أنّ إسرائيل قد عملت على منع إجراء انتخابات فلسطينية مراراً وتكراراً في القدس الشرقية والمناطق المصنفة (ج) تحت ذرائع وحجج واهية وحرمان المواطن الفلسطيني من حقه الديمقراطي بالانتخابات، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل للسماح للفلسطينيين في القدس بالمشاركة في الانتخابات العامة.