مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الصومالي يقضي على 30 عنصرًا من مليشيات الشباب

نشر
الأمصار

أعلن نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي عبد الرحمن يوسف العدالة، اليوم الأربعاء، القضاء على 30 عنصرا من مليشيات حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة فى منطقة "عيل قُرع" الفاصلة بين إقليمى "شبيلى الوسطى" و"غلغدود" بوسط الصومال.

وقال المسئول الصومالي- في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)- إن "الجيش الصومالي قتل في عملية عسكرية 30 مسلحا من مليشيات الشباب صباح اليوم، كما تمكنت القوات المسلحة من تدمير معقل الخلايا الإرهابية هناك"، مضيفا أن "الجيش صادر أيضا، أسلحة ومعدات عسكرية فى حوزة المتطرفين".

وفي وقت سابق من اليوم، أعرب سياسيون وسكان محليون في الصومال عن مخاوفهم من نشوب أزمة إنسانية، بعد حصار دام أسبوعا لمدينة بيدوة في جنوب البلاد من قبل حركة الشباب.

وبحسب ما ذكرته عضوة البرلمان هاوو سوكور، فقد أدى الحصار إلى صعوبة إدخال السلع إلى المدينة، اليوم الثلاثاء، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وأضافت سوكور أن المدينة في وضع ينذر بالخطر، كما اشتكى السكان من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والمياه.

ووفقا للأمم المتحدة، يعيش حوالي 600 ألف شخص في بيدوة، بعد أن فروا إلى المدينة من الجفاف الشديد في السنوات الأخيرة.

وعلى مدى سنوات، سيطرت حركة الشباب بقوة على أجزاء من البلاد. وفي الجنوب على وجه الخصوص، لا تزال الحركة تسيطر على مناطق واسعة.

ومع ذلك، تتعرض حركة الشباب منذ أشهر لضغوط متزايدة بعد أن شن الجيش هجوما ضد "الإرهابيين"، مما دفع حركة الشباب إلى التركيز بشكل أساسي في الآونة الأخيرة على الهجمات الانتحارية والاغتيالات المستهدفة للسياسيين ورجال الأعمال.

ويخشى المراقبون من أن تكون الحركة تريد استخدام الحصار لإحداث مجاعة وتجدد النزوح. ويهدف ذلك إلى تأخير تقدم الجيش.

أخبار أخرى…

الصومال يعلن شراء أسلحة مضادة للطائرات ومدافع الهاون والمروحيات

أعلن مستشار الأمن الوطني الصومالي حسين معلم، شراء الحكومة الفيدرالية أسلحة مضادة للطائرات ومدافع الهاون والطائرات المروحية.

وأكد معلم، الثلاثاء، أنه عندما جددت الأمم المتحدة حظر السلاح المفروض على البلاد، تم التخفيف من الشروط والسماح للحكومة بشراء بعض الأسلحة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية.

وأضاف مستشار الأمن: "تمكنا العام الماضي من شراء بعض الأسلحة الثقيلة التي لم تكن مسموحة بها من قبل ما أفاد الحكومة الصومالية في حربها على الإرهاب"، مضيفا أن الحكومة الفيدرالية تعمل على سبل زيادة عدد ونوعية مختلف أقسام القوات المسلحة الصومالية، بحيث تتمكن من حماية حدودها البرية والبحرية.