الرئيس الجزائري يقدم التعازي لعائلات ضحايا حادث المرور
تقدم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بخالص التعازي والمواساة الى عائلات ضحايا حادث المرور الأليم الذي وقع صبيحة اليوم الأربعاء، على مستوى الطريق الوطني رقم 01 ببلدية تمنراست وتسبب في وفاة 34 شخصا وإصابة 12 آخرين، داعيا بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وجاء في التعزية: "ببالغ التأثر والحزن، بلغ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وهو يقوم بزيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية، نبأ وفاة 34 شخصا و12 جريحا في حادث مرور مروع بولاية تمنراست. وعلى إثر هذا الحادث الأليم، يتقدم السيد الرئيس بخالص التعازي والمواساة لعائلات الضحايا، سائلا العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته والشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلوان لعائلات الضحايا. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وفي وقت سابق، حضر الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والصيني شي جين بينغ، مراسم توقيع 19 اتفقاية ومذكرة تفاهم، خلال زيارة يجريها تبون لبكين.
ويتعلق توقيع الاتفاقيات بمواضيع التعاون بين البلدين في مجال النقل بالسكك الحديدية، وإنشاء مركز لتحويل التكنولوجيا، والتعاون في المجال الزراعي، وتحديد أطر جديدة للتعاون في مجال الاتصالات.
كما أسفر اللقاء عن توقيع مذكرة تفاهم بين الأكاديمية الصينية للحوكمة ووزارة الداخلية والجماعات المحلية
والتهيئة العمرانية، ومذكرات تفاهم في مجال الرياضة، وحول تعزيز التعاون التجاري، وإنشاء فريق من المختصين لتنمية التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، ومذكرة تفاهم للتعاون التقني في مجال حجر الحيوانات والحجر النباتي.
كما تم التوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون والتبادل في مجال البحث العلمي ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال القضاء، ومذكرة تفاهم في مجال التنمية الاجتماعية والتعاون في مجال الطاقات المتجددة والطاقة الهيدروجينية.
ويوم أمس الاثنين، بدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في خطوة جديدة باتجاه تعزيز التوجه شرقا، زيارة إلى العاصمة الصينية بكين، تستمر يومين، بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ.
وأوضح برلمانيان جزائريان أن زيارة الرئيس تبون، تأتي في إطار تعزيز الشراكة مع دول الشرق، والابتعاد عن المعسكر الأوروبي، الذي تأكد عدم موثوقيته الاقتصادية، وفق رأيهما.
وتعد الصين أول مموّل تجاري للجزائر منذ 2019 بـ17% (بما يعادل 9 مليارات دولار)، وفق الإحصاءات الرسمية.