تأكيد سعودي تركي على دعم جهود السلام في اليمن
أكد بيان سعودي – تركي مشترك صدر في ختام زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للمملكة، على أهمية الدعم الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فقد أشاد الجانب التركي بجهود المملكة ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية، ودورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكافة مناطق اليمن.
كما أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية. وقد ثمنا الجهود الأممية في تعزيز الالتزام بالهدنة.
كما أكدا على أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام.
أخبار أخرى..
اليمن يدعو المجتمع الدولي للإسراع في معالجة أزمة المديونية بالعالم العربي
دعا اليمن المجتمع الدولى إلى دعم البلدان النامية في إدارة الديون بطريقة مستدامة، وتسهيل الحصول على القروض بشروط ميسّرة، بما في ذلك تمويل التكيُّف مع تغيّر المناخ مع ضرورة الإسراع في معالجة أزمة المديونية في العالم العربي في وقت وصلت فيه نسبة الديون إلى أرقام قياسية.. وشددت على ضرورة أن تضع الحكومات العربية خططاً واضحة لحوكمة التمويل ومعالجة هدر الإنفاق العام والفساد.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال مشاركة الجمهورية اليمنية في المنتدى السياسي للعام الجاري 2023 المعني بالتنمية المستدامة الذي تعقده الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور واعد باذيب.
واستعرض الدكتور واعد باذيب، أمام منبر الأمم المتحدة، رسائل وتطلعات المنطقة العربية لتحقيق خطة عام 2030، التي خرج بها المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2023 الذي نظمته الإسكوا بالشراكة مع جامعة الدول العربية ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة العربية، منتصف مارس المنصرم، في العاصمة اللبنانية بيروت، تحت عنوان "حلول وعمل".
ولفت إلى أن اليمن يواجه منذ أكثر من ثماني سنوات وضعاً صعباً ومعقداً على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والإنسانية، فقد انكمش الناتج المحلي بأكثر من 50% ، وارتفعت نسبة الفقر إلى حوالي 80%، وارتفعت نسبة انعدام الأمن الغذائي إلى أكثر من 60% ، وتشرد أكثر من 4.3 مليون نازح، فضلا عن تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية، مما جعل تحقيق التنمية المستدامة أمراً صعباً للغاية.. داعياً المجتمع الدولي والمانحين إلى دعم الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوقوف إلى جانب اليمن لإحلال السلام المستدام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واستعادة مؤسسات الدولة وتمويل برنامج شامل لإعادة إعمار اليمن وتعزيز استقراره.