بوتين: الغرب يستخدم اتفاقية الحبوب كنوع من الابتزاز السياسي
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الغرب يستخدم اتفاقية الحبوب كنوع من "الابتزاز السياسي"، وفقًا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وفى وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن النخب الغربية الحاكمة أساءت استغلال موقعها واحتكارها للسلطة.
وقال بوتين - خلال اجتماعه مع مجلس المراقبين للمؤسسة غير الربحية (روسيا/أرض الفرص)، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية: "إن الأعمال العسكرية في دونباس لم تبدأ في فبراير 2022 وإنما عام 2014، وأولئك الذين يفهمون هذا في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، لا يريدون مثل هذا التطور في الأحداث".
اقرأ أيضًا..
الكرملين يعلن حضور بوتين قمة البريكس عبر تقنية "فيديو كونفرنس"
أعلن الكرملين ،اليوم الأربعاء، عن مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا المقرر عقدها الشهر المقبل في مكالمة عبر "الفيديو كونفرنس".
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف في إفادة صحفية أن مشاركة بوتين في البريكس ستكون كاملة.
وأعلن بيسكوف عن حضور وزير الخارجية سيرجي لافروف على رأس الوفد الروسي للقمة.
وأعلن مكتب رئيس جنوب إفريقيا أن بوتين لن يحضر قمة بريكيس في البلاد، بأتفاق متبادل وسيمثل روسيا وزير خارجيتها لافروف.
في وقت سابق، قال مسؤول أوروبي كبير، إن الاتحاد الأوروبي ما زال يأمل في إقناع روسيا بالعودة إلى اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود مع أوكرانيا، ويعمل على إيجاد حل مع الوسطاء، تركيا والأمم المتحدة.
وحسب صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، وقال المسؤول الكبير الذي لم يذكر اسمه، “نطلب من روسيا إعادة النظر في الموضوع، تركيا والأمم المتحدة يحظيان بدعمنا الكامل، لكن الأمر لهما أن يعيدوا التفاوض ويضعوا شروط عودة روسيا إلى هذه الصفقة”.
وأضاف أن “هناك جهودا موازية جارية لتصدير المزيد من الحبوب الأوكرانية برا إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.
واعترض المزارعون في دول الاتحاد الأوروبي المتاخمة لأوكرانيا على الواردات الأوكرانية الرخيصة التي تؤدي إلى خفض الأسعار في الداخل.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن الاتفاق الروسي الأوكراني انتهى بحكم الأمر الواقع، لكن موسكو ستعود على الفور إلى تنفيذها بمجرد الوفاء بالتزاماتها تجاه موسكو.
وأبرمت روسيا وأوكرانيا اتفاقية حزمة توسطت فيها تركيا والأمم المتحدة في يوليو 2022 لتوفير ممر بحري إنساني للسفن التي تحمل الأغذية والأسمدة من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود.
وعلى الرغم من موافقتها منذ ذلك الحين على العديد من التمديدات للصفقة التي انتهت صلاحيتها الآن، إلا أن موسكو تجادل بأن المكون الخاص بتسهيل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية لم يتم الوفاء به.