أوكرانيا تتوقع هجومًا مضادًا طويلاً وصعبًا
توقعت أوكرانيا، مساء أمس، أن يكون الهجوم المضاد الذي تشنه لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا "طويلاً وصعباً"، مؤكدةً أنها تحتاج إلى دبابات غربية جديدة وإلى طائرات إف-16.
وأطلقت القوات الأوكرانية عملية كبيرة في مطلع حزيران/يونيو لصد القوات الروسية في الجنوب والشرق، لكن هذا الهجوم لم يحقق حتى الآن سوى نجاح محدود، بسبب الدفاعات الروسية القوية المتمثلة في خنادق وحقول ألغام.
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك في حوار مع وكالة فرانس برس "من دون أدنى شك، هذه العملية ستكون بالغة الصعوبة وطويلة وستستغرق وقتاً طويلاً".
وأضاف "بنت روسيا نظاماً دفاعياً ضخماً، وليس من السهل كسره". ومع ذلك، أكد أنّ القوات الأوكرانية تزيد تدريجياً ضغوطها على خصمها من خلال تدمير قواعده العسكرية وسلاسله اللوجستية.
ورأى أن هذه الاستراتيجية قد تنجح في جعل خطوط الدفاع الروسية "تنهار" في غضون عدة أشهر.
وأشار بودولاك إلى أن "كل الألوية المدربة (للهجوم المضاد) لم تُرسل بعد" إلى القتال، مقللاً من أهمية التقدم على الجبهة الشمالية الشرقية الذي أعلنت عنه موسكو في الأيام الأخيرة.
ورأى أنّ العقبة الرئيسية أمام تقدّم القوات الأوكرانية حالياً هي "عمق حقول الألغام" التي أقامها الجيش الروسي خلال أشهر، والتي تراوح من "أربعة إلى ستة عشر كيلومترا".
وعلى الرغم من جهود حلفاء كييف الغربيين، يواجه الجيش الأوكراني أيضًا "مشاكل في إمداده بالأسلحة"، بحسب ما أكد المسؤول، لافتاً إلى أن "المجمعات الصناعية العسكرية (الغربية) لم تكن مستعدة لحرب من هذا النوع"، مع مثل هذا الاستخدام المكثّف للأسلحة.
الصين تطلق صاروخاً يعمل بوقود الميثان
أعلنت شركة "لاند سبيس" الصينية المتخصصة في مجال الفضاء، عن إطلاق أول صاروخ عملاق في العالم إلى الفضاء يعمل بوقود الميثان والأكسجين السائل.
وقالت وسائل إعلام صينية إن الصاروخ الحامل "تشوي تشويه -2" تم إطلاقه في رحلته الأولى، صباح الأربعاء الماضي، في الساعة 9:00 صباحا بتوقيت بكين، من مركز "غيوتشيوان" لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غربي الصين.
وأضافت أن هذا الصاروخ كان قد تم تطوير من قبل شركة "لاند سبيس" الصينية، وهو الأول في العالم الذي يتم تشغيله بوقود الأكسجين والميثان السائل، ويدخل بنجاح في مداره المخطط له.
وأكمل الصاروخ الحامل "تشوي تشويه -2" مهمة الرحلة وفقا للإجراءات، وتعد هذه هي المهمة الثانية لصاروخ شركة "لاند سبيس" بعد فشل الرحلة الأولى في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسبب خلل في محرك المرحلة الثانية.