الصومال.. مقتل 100 من أعضاء حركة الشباب خلال عمليات للجيش الوطني
قُتل نحو 100 من أعضاء تنظيم حركة الشباب في عمليات للجيش الوطني ضد حركة الشباب في الصومال أمس.
جاء في بيان صادر عن وزارة الإعلام الصومالية أنّ قوات الجيش الوطني نفذت عمليات في منطقة شبل الأوسط في البلاد ضد حركة الشباب.
وأفادت الأنباء أنّ العمليات التي نُفذت أسفرت عن مقتل 100 من أعضاء التنظيم ومصادرة العديد من الأسلحة والمعدات العسكرية العائدة للتنظيم.
وأشارت إلى أنه خلال العمليات التي نظّمها الجيش الصومالي، بدعم من الجيش الأمريكي، تمّ تحييد 7 من يُطلق عليهم كبار المسؤولين في التنظيم.
ومن جهة أخرى، فقد أعلن رئيس الصومال "حسن شيخ محمود" أنه سيقاتل حركة الشباب بشكل شامل.
أخبار أخرى..
الجيش الصومالي يقضي على 30 عنصرًا من مليشيات الشباب
أعلن نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي عبد الرحمن يوسف العدالة، اليوم الأربعاء، القضاء على 30 عنصرا من مليشيات حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة فى منطقة "عيل قُرع" الفاصلة بين إقليمى "شبيلى الوسطى" و"غلغدود" بوسط الصومال.
وقال المسئول الصومالي- في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)- إن "الجيش الصومالي قتل في عملية عسكرية 30 مسلحا من مليشيات الشباب صباح اليوم، كما تمكنت القوات المسلحة من تدمير معقل الخلايا الإرهابية هناك"، مضيفا أن "الجيش صادر أيضا، أسلحة ومعدات عسكرية فى حوزة المتطرفين".
وفي وقت سابق من اليوم، أعرب سياسيون وسكان محليون في الصومال عن مخاوفهم من نشوب أزمة إنسانية، بعد حصار دام أسبوعا لمدينة بيدوة في جنوب البلاد من قبل حركة الشباب.
وبحسب ما ذكرته عضوة البرلمان هاوو سوكور، فقد أدى الحصار إلى صعوبة إدخال السلع إلى المدينة، اليوم الثلاثاء، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأضافت سوكور أن المدينة في وضع ينذر بالخطر، كما اشتكى السكان من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والمياه.
ووفقا للأمم المتحدة، يعيش حوالي 600 ألف شخص في بيدوة، بعد أن فروا إلى المدينة من الجفاف الشديد في السنوات الأخيرة.
وعلى مدى سنوات، سيطرت حركة الشباب بقوة على أجزاء من البلاد. وفي الجنوب على وجه الخصوص، لا تزال الحركة تسيطر على مناطق واسعة.
ومع ذلك، تتعرض حركة الشباب منذ أشهر لضغوط متزايدة بعد أن شن الجيش هجوما ضد "الإرهابيين"، مما دفع حركة الشباب إلى التركيز بشكل أساسي في الآونة الأخيرة على الهجمات الانتحارية والاغتيالات المستهدفة للسياسيين ورجال الأعمال.
ويخشى المراقبون من أن تكون الحركة تريد استخدام الحصار لإحداث مجاعة وتجدد النزوح. ويهدف ذلك إلى تأخير تقدم الجيش.