صافرات الإنذار تدوي بأنحاء أوكرانيا تأهبا لهجوم روسي
تم الإعلان عن حالة تأهب للغارة الجوية، اليوم الخميس، ودوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا، وفقًا لبيانات الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية.
ووفقًا لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، فقد دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا بشكل متزامن تقريبًا منذ قليل.
وبدأ هجوم كييف المضاد في يونيو، حيث واجهت القوات الأوكرانية دفاعات روسية قوية، واعتقدت أوكرانيا أن المعدات الغربية باهظة الثمن ستغير قواعد اللعبة، لكنها قدمت فقط جوائز ممتازة للجيش الروسي.
من جانبه، قال الضابط السابق في حلف “الناتو” والخبير العسكري، ستافروس أتلامازوجلو، إنه بعد ما يقرب من شهرين من محاولتها الهجوم المضاد، لم تحقق القوات المسلحة الأوكرانية أي اختراق.
وشدد أتلامازوجلو، على أن الدفاعات الروسية القوية وحقول الألغام المزروعة جيدا أحبطت الجهود الأوكرانية لقطع الجسر البري إلى شبه جزيرة القرم والمضي قدما بشكل كبير.
وأشار إلى المقاومة الحازمة للقوات المسلحة الروسية للجيش الأوكراني كسبب لفشل الهجوم المضاد.
أخبار أخرى…..
أوكرانيا تتوقع هجومًا مضادًا طويلاً وصعبًا
توقعت أوكرانيا، مساء أمس، أن يكون الهجوم المضاد الذي تشنه لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا "طويلاً وصعباً"، مؤكدةً أنها تحتاج إلى دبابات غربية جديدة وإلى طائرات إف-16.
وأطلقت القوات الأوكرانية عملية كبيرة في مطلع حزيران/يونيو لصد القوات الروسية في الجنوب والشرق، لكن هذا الهجوم لم يحقق حتى الآن سوى نجاح محدود، بسبب الدفاعات الروسية القوية المتمثلة في خنادق وحقول ألغام.
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك في حوار مع وكالة فرانس برس "من دون أدنى شك، هذه العملية ستكون بالغة الصعوبة وطويلة وستستغرق وقتاً طويلاً".
وأضاف "بنت روسيا نظاماً دفاعياً ضخماً، وليس من السهل كسره". ومع ذلك، أكد أنّ القوات الأوكرانية تزيد تدريجياً ضغوطها على خصمها من خلال تدمير قواعده العسكرية وسلاسله اللوجستية.
ورأى أن هذه الاستراتيجية قد تنجح في جعل خطوط الدفاع الروسية "تنهار" في غضون عدة أشهر.
وأشار بودولاك إلى أن "كل الألوية المدربة (للهجوم المضاد) لم تُرسل بعد" إلى القتال، مقللاً من أهمية التقدم على الجبهة الشمالية الشرقية الذي أعلنت عنه موسكو في الأيام الأخيرة.
ورأى أنّ العقبة الرئيسية أمام تقدّم القوات الأوكرانية حالياً هي "عمق حقول الألغام" التي أقامها الجيش الروسي خلال أشهر، والتي تراوح من "أربعة إلى ستة عشر كيلومترا".