جنرال أمريكي يفضح خطط الغرب المرعبة للسيطرة على روسيا
قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن الغرب يحاول إضعاف روسيا قدر الإمكان من أجل الاستيلاء على مواردها الطبيعية.
وأوضح ماكجريجور، أن “خطة النخب الغربية لتدمير هوية الشعوب، والتي تم إطلاقها منذ فترة طويلة في الاتحاد الأوروبي، سيتم تنفيذها في روسيا”.
وأضاف أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقاتل حتى النهاية حتى لا تكرر بلاده مصير أوروبا الغربية".
وأشار ماكجريجور، إلى أن تبعية أكبر دولة على هذا الكوكب يعد بفوائد كبيرة للنخب العالمية.
وقال: “سيسمح استعمارها للمتدخلين بالوصول إلى موارد لا تنضب: المعادن والنفط والغاز والغذاء”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال ماكجريجور، إن الجيش الروسي قام بتصفيه معظم القوات المدربة وذات الخبرة في القوات المسلحة الأوكرانية.
وتابع ماكجريجور، أن "معظم جنود الجيش الأوكراني، الذين تلقوا تدريبات فعلية ولديهم بعض الخبرة على الأقل، لقوا حتفهم أو أصيبوا، ولم يتمكن الأوكرانيون من التعافي من هذه الخسائر".
وأضاف: “تلقت القوات المسلحة الأوكرانية ضربة من الجيش الروسي، لم تتعافى منها حتى الآن. أي محاولة لتجديد رتب القوات الأوكرانية بسرعة أمر مستحيل عمليا، لأنهم ببساطة ليس لديهم الوقت لإعداد الجنود لإرسالهم إلى الخطوط الأمامية بمعرفة قتالية مناسبة”.
أخبار أخرى….
الاتحاد الأوروبي يجدد عقوباته على روسيا حتى نهاية يناير 2024
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، تمديد العقوبات المفروضة على روسيا، والتي تستهدف قطاعات محددة من اقتصاد الاتحاد الروسي لمدة ستة أشهر ، حتى 31 يناير 2024.
وبحسب بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم، تم توسيع هذه العقوبات - التي فرضت لأول مرة في عام 2014 - ردًا على الإجراءات الروسية المزعزعة لاستقرار الوضع في أوكرانيا، بشكل كبير منذ فبراير 2022.
العقوبات
وتشمل حزمة العقوبات، القيود المفروضة على التجارة والتمويل والتكنولوجيا والسلع ذات الاستخدام المزدوج والصناعة والنقل والسلع الكمالية.
وهي تغطي أيضًا: حظر استيراد أو نقل النفط الخام المنقول بحراً، وبعض المنتجات البترولية من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، وإلغاء نظام SWIFT للعديد من البنوك الروسية، وتعليق أنشطة البث وتراخيص العديد من وسائل الإعلام المدعومة من الكرملين.
وبالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على الاتحاد الروسي، اتخذ الاتحاد الأوروبي أنواعًا مختلفة من الإجراءات تشمل: القيود المفروضة على العلاقات الاقتصادية مع شبه جزيرة القرم، ومدينة سيفاستوبول، وكذلك المناطق التي تسيطر عليها موسكو في ولايتي دونيتسك ولوهانسك.
ومنذ 24 فبراير 2022 ، تبنى الاتحاد الأوروبي 11 حزمة غير مسبوقة وشديدة العقوبات، ردًا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وكرر المجلس الأوروبي إدانته الشديدة للحرب الروسية ضد أوكرانيا ، التي تشكل انتهاكًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة، مشيرًا إلى دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لاستقلال أوكرانيا، وسيادتها وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليًا، وحقها الأصيل في الدفاع عن النفس ضد العدوان الروسي.