الأرصاد السعودية تحذر من طقس اليوم
نشر المركز الوطني للأرصاد السعودية تقرير عن حالة الطقس، اليوم الجمعة، وتنبأ المركز بأستمرار الطقس حار إلى شديد الحرارة على المنطقة الشرقية وأجزاء من المنطقة الوسطى، في حين تؤثر الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق المدينة المنورة، مكة المكرمة وكذلك خط الساحل الواقع من مكة المكرمة إلى جازان.
كما ما تزال الفرصة مهيأة لتكوّن السحب الرعدية الممطرة على أجزاء من منطقتي عسير وجازان.
وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر غربية إلى شمالية غربية بسرعة 20-40 كم/ساعة على الجزئين الشمالي و الأوسط و بسرعة 25-50 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من متر إلى مترين على الجزئين الشمالي و الأوسط ومن متر ونصف إلى مترين ونصف على الجزء الجنوبي، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج على الجزئين الشمالي و الأوسط ومتوسط الموج إلى مائج على الجزء الجنوبي ، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية غربية إلى شمالية شرقية بسرعة 15-30 كم/ساعة, وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر, وحالة البحر خفيف الموج.
أخبار أخرى..
صادرات النفط السعودي إلى الصين تصعد 12%
خالفت صادرات النفط السعودي إلى الصين، التوقعات خلال يونيو/حزيران الماضي، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 12% مقارنة بشهر مايو/أيار 2023.
وبلغ إجمالي شحنات النفط السعودية إلى الصين نحو 7.92 مليون طن متري خلال الشهر الماضي، بما يعدل 1.93 مليون برميل يوميًا.
وتسجل كمية صادرات النفط السعودي إلى الصين في يونيو/حزيران ارتفاعًا بنحو 57% عن الكميات التي شُحِنَت من الرياض إلى بكين في يونيو/حزيران من العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وتُظهر البيانات المغالطات التي دائمًا ما يحاول الإعلام الغربي ترويجها حول تراجع حصص دول أوبك، وفي مقدمتها السعودية، في حجم واردات الصين والهند، والتي دائمًا ما تركز على النسب، دون تسليط الضوء على أحجام الصادرات من دول الشرق الأوسط.
صادرات السعودية من النفط
خالفت صادرات النفط السعودي إلى الصين التوقعات التي أشارت إلى انخفاض شحنات الرياض إلى بكين خلال يونيو/حزيران، إذ تسبَّب تراجع هوامش التكرير في دفع مصافي التكرير الصينية للبحث عن خام أرخص سعرًا من روسيا ومورّدين آخرين.
وكانت وكالة رويترز قد أشارت إلى أن بعض المصافي الصينية طلبت من السعودية أحجامًا أقلّ في يونيو/حزيران.
وجاء ذلك على الرغم من إعلان أرامكو السعودية خفضًا في أسعار شحنات الخام العربي الخفيف إلى آسيا بمقدار 25 سنتًا أميركيًا إلى 2.55 دولارًا للبرميل، فوق متوسط أسعار سلطنة عمان/دبي للتحميل في يونيو/حزيران.
وقدَّرت رويترز نقلًا عن مصادرها أن صادرات النفط السعودي إلى الصين قد تكون أقلّ من مايو/أيار بما يصل إلى 5 ملايين برميل (إجمالًا في الشهر)، وهو ما خالفته البيانات الرسمية الصادرة اليوم الخميس 20 يوليو/تموز (2023)
وكانت أرامكو السعودية قد شددت خلال مايو/أيار الماضي على عزمها إمداد عملائها في آسيا بالحصول على كميات كاملة من النفط الخام التي طلبوها في يونيو/حزيران.
كما تأتي زيادة صادرات النفط السعودي إلى الصين على الرغم من التزام المملكة بتخفيض إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يوميًا، وفق اتفاق أوبك+، والذي بدأ تنفيذه في مايو/أيار الماضي، ما قلَّل حصتها في اتفاق التحالف إلى 9.978 مليون برميل يوميًا.
وصلت واردات الصين من النفط الروسي لأعلى مستوى على الإطلاق في يونيو/حزيران، وفقًا لما أظهرته بيانات حكومية صينية، مع مواصلة المصافي اقتناص الإمدادات التي تُضَخّ عبر خط أنابيب شرق سيبيريا-المحيط الهادي، رغم تراجع الحسم مقارنة بالخامات القياسية العالمية.
وبلغت الكميات الواردة من روسيا نحو 10.50 مليون طن متري في يونيو/حزيران، أو ما يوازي معدلًا يوميًا يبلغ 2.56 مليون برميل.
وزادت كميات الشحنات 44% مقارنة بالشهر ذاته العام الماضي، وسجلت الواردات الروسية في النصف الأول من العام 52.61 مليون طن متري، بارتفاع 22% عن المدة ذاتها من العام الماضي.
وعلى الرغم من أن العقوبات الغربية وفرض سقف سعري هي عوامل تضمن تداول النفط الروسي بسعر أقلّ من خامات القياس العالمية، فقد هبط هذا الحسم في الأشهر القليلة الماضية، بسبب زيادة الطلب على الإمدادات التي تُضَخّ عبر خط أنابيب شرق سيبيريا-المحيط الهادي من مشترين صينيين وعمليات الشراء المكثفة التي تنفّذها المصافي الهندية لخام الأورال الروسي.
وتلجأ مصافي التكرير الصينية إلى وسطاء للتعامل مع الشحن والتأمين لشحنات الخام الروسي لتجنّب انتهاك العقوبات الغربية.