صحيفة إماراتية: العمل الخليجي ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية والتأسيس للمستقبل

أكدت صحيفة (الوطن) الإماراتية أن دول الخليج العربي تنعم بقوة الترابط الأخوي ومتانة وعمق العلاقات التي تجمعها والثوابت التي تنتهجها ومستوى التنسيق المشترك والعزيمة المتبادلة على الصعد كافة، وأن العمل الخليجي ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية والتأسيس للمستقبل ومضاعفة دور ومكانة وتنافسية دول الخليج إقليميا ودوليا، خاصة وأن التكاتف الأخوي أثبت فاعلية استثنائية في المراحل كافة، التي مرت بها المنطقة والعالم وكان له الدور الأكبر في ضمان الأمن والاستقرار وتعزيز مسارات التنمية واستدامة التقدم والازدهار.

وأشارت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "التعاون الخليجي.. مسيرة تاريخية رائدة" اليوم الجمعة - إلى ما أكده نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال ترؤسه وفد الإمارات في اللقاء التشاوري ال(18) لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، أن دول مجلس التعاون الخليجي تقدم النموذج الأكثر أهمية على مستوى العمل المشترك ونوعية العلاقات التي تحرص عليها مع جميع الدول لتعزيز التعاون الهادف لاستدامة الازدهار والاستقرار والأمن وتحقيق مصالح جميع الأطراف.

ولفت رئيس مجلس الوزراء الإماراتي - خلال ترؤسه وفد الدولة في القمة الخليجية الأولى مع دول آسيا الوسط أوزبكستان، وتركمانستان، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وكازاخستان - إلى أهمية القمة لما تمثله من فرصة لتوثيق روابط التعاون من خلال الشراكة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.

وشدد على مواصلة الشراكة ودفع التعاون نحو آفاق أرحب عبر مزيد من التنسيق، انسجاما مع رؤية الإمارات نحو تعزيز جسور التواصل وتأكيدها لأهمية التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف وتفعيل الدبلوماسية والحوار كأدوات لمواجهة التحديات العالمية على الصعد كافة، وضرورة بناء الثقة وحل الخلافات وإرساء دعائم السلام الدولي.

وفي سياق اخر، قال بنك أبوظبي الأول ، أكبر بنك في الإمارات العربية المتحدة من حيث الأصول، إن أرباحه في الربع الثاني ارتفعت بنسبة 61٪ عن العام السابق ، مع ارتفاع دخل الفوائد وغير الفوائد.

وقال البنك في بيان إن صافي أرباحه 4.2 مليار درهم (1.14 مليار دولار) في الربع الثاني.

وبحسب بيانات رفينيتيف فإن ذلك يفوق متوسط تقديرات المحللين بنحو 3.69 مليار درهم أرباح الربع الثاني.

وقال البيان إن الدخل التشغيلي في الربع الثاني زاد 37 % عن العام السابق إلى 6.8 مليار درهم.

وبلغ صافي مخصصات انخفاض القيمة 676 مليون درهم بانخفاض 15٪ عن الربع الأول.

وقال لارس كرامر ، الذي تم تعيينه مديرًا ماليًا لبنك أبوظبي الأول في يناير ، في البيان: “على الرغم من استمرار الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي على نطاق عالمي ، فإن بنك أبوظبي الأول في وضع جيد جدًا لتحقيق نتائج قوية وإطلاق إمكاناته الكاملة كقوة مصرفية إقليمية”.