العراق يحشد جهوده لعقد مؤتمر القمة الإسلامية لمناقشة الإساءة للقرآن الكريم
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، عن تحشيد الجهود لعقد مؤتمر القمة الإسلامية لمناقشة تداعيات الإساءة للقرآن الكريم.
وقال المتحدث باسم الخارجية، احمد الصحاف، إن "وزير الخارجية فؤاد حسين، يكثف اتصالاته مع نظرائه في المجموعتين العربية والإسلامية بهدف حشد الجهود لعقد مؤتمر القمة الإسلامية في اجتماعها الطارئ على المستوى الوزاري لمناقشة تداعيات الإساءة إلى القرآن الكريم ومواجهة ظاهرة الإسلامفوبيا حول العالم".
وأضاف أن "وزير الخارجية اجرى إتصالات هاتفية مع نظرائه في تركيا وإيران والأردن لبحث انعقاد الاجتماع الطارئ على المستوى الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، وأيد الوزراء المعنيون موقف العراق في هذه الدعوة في تحقيق الإجراءات الواضحة لمواجهة الإساءة إلى القرآن الكريم".
وتابع أن "حسين تلقى اتصالاً من نظيره السعودي واتفقا على أهمية انعقاد اجتماع طارئ رفيع المستوى لمنظمة التعاون الإسلامي على المستوى الوزاري لمناقشة تداعيات الإساءة إلى القرآن الكريم ومواجهة ظاهرة الاسلامفوبيا وأخذ الإجراءات اللازمة بشكل جماعي بهذا الشأن".
أخبار أخرى..
وزير الطاقة اللبناني يوقع مع نظيره العراقي مذكرة بشأن المشتقات النفطية
توجه وزير الطاقة والمياه اللبناني الدكتور وليد فياض، اليوم الجمعة، إلى العراق، لتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والمياه اللبنانية ووزارة النفط العراقية بشأن تزويد لبنان بالمشتقات النفطية.
تأتي هذه الخطوة استكمالا للمحادثات التي أجريت مع المسؤولين العراقيين وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والتي أسفرت عن موافقة الجانب العراقي على تمديد اتفاقية تزويد لبنان بزيت الوقود العراقي مع زيادة الكمية .
بالاضافة الى إبرام اتفاق تجاري جديد لتزويد لبنان بكميات من النفط الخام لإستبدالها بما يناسب من المشتقات النفطية لزوم تشغيل معامل انتاج الكهرباء في لبنان.
وسيتم التوقيع على مذكرة التفاهم الاولية في وزارة النفط العراقية، على أن يتم البدء فى إعداد مشاريع العقود اللازمة.
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية سماح ستوكهولم مجددا بالإساءة إلى القرآن، داعية السويد إلى وضع حدّ لما يعمق الإسلاموفوبيا.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان عن "استهجان اللبنانيين، لما يرمز إليه لبنان من نموذج للعيش المشترك بين الأديان والحضارات، وإدانتهم السماح مرة أخرى الإساءة إلى القرآن الكريم في ستوكهولم، مما يشكل انتهاكا مستمرا لمشاعر المسلمين وكرامتهم".