أنقرة: زيارة منتظرة لعباس ونتنياهو لتركيا أواخر الشهر الجاري
أعلنت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، عن زيارة منتظرة لكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تركيا خلال شهر يوليو الجاري.
من المقرر أن يقوم الرئيس عباس بزيارة تركيا في 25 يوليو، فيما سيقوم نتنياهو بزيارة تركيا في الـ28 من نفس الشهر، بحسب موقع "تركيا الآن" الإخباري.
لم يتم الكشف عن تفاصيل أكثر حول جدول الزيارات والأجندة المقررة لكل من عباس ونتنياهو خلال هذه الزيارات، غير أن من المتوقع أن تتناول الزيارات قضايا الأمن والاقتصاد والعلاقات الثنائية بين تركيا والسلطة الفلسطينية، وكذلك تطورات الوضع في المنطقة والعلاقات الإسرائيلية التركية.
أخبار أخرى..
الاحتلال يجرف أراضي ومئات الأشجار جنوب الخليل ويعتقل 11 فلسطينياً
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مئات الأشجار في منطقتي الهردش، وأبو طي شرق بلدة ترقوميا جنوب غرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال مجلس بلدي ترقوميا في بيان، إن سلطات الاحتلال جرفت المئات من أشجار الزيتون واللوزيات ودوالي العنب في منطقة الهردش تقدر مساحتها بخمسمئة دونم، بالإضافة إلى تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في منطقة أبو طي شرق بلدة ترقوميا، واقتلعت الأشجار ومعرشات العنب.
يشار إلى أن منطقة الهردش تعرضت لاعتداءات متكررة من المستوطنين من تقطيع للأشجار وإحراقها، ومحاولة الاستيلاء عليها، ومنع المواطنين من الوصول إليها بهدف التوسع الاستيطاني.
وعلى صعيد آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات وتفتيشات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت أحد عشر فلسطينيا.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت هؤلاء الفلسطينيين، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا "الأقصى" على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية، تركزت في المنطقة الشرقية من المسجد.
ويشهد المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على الحرم القدسي الشريف وتقسيمه زمانيا ومكانيا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل