العراق يعلن تشكيل غرفة عمليات لتأمين زيارة العاشر من محرم
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم السبت، تشكيل غرفة عمليات لتأمين زيارة العاشر من محرم الحرام وإنارة طرق الزائرين.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن "وزير الكهرباء زياد علي فاضل، وصل إلى محافظة كربلاء المقدسة".
وأضاف البيان أن "الوزير ترأس ميدانياً غرفة عمليات خطة تأمين الكهرباء لزيارة العاشر من محرم الحرام، وخدمة المواكب الحسينية، وإنارة طرق الزائرين".
أخبار أخرى..
دعا المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي هشام الركابي، إلى الحفاظ على القانون.
وقال الركابي في تغريدة له، "كلنا ضد التجاوز على حرمة القرأن الكريم والمقدسات الاسلامية لكن علينا ان نحافظ على القانون وكما نوه عنه سماحة السيد مقتدى الصدر( هناك أطرافاً لن تتورع عن الدماء ونشر الفتنة لأجل مغانم دنيوية. فلا تقولوا قولاً ولا تفعلوا فعلاً إلا بعد مراجعة الحوزة.. والحوزة لن ترضى بذلك)" .
أخبار أخرى..
أدانت وزارة الخارجيَّة العراقية، اليوم السبت، بعباراتٍ شديدةٍ ومكرَّرة واقعة الاساءة التي تعرّض لها المصحف الشريف أمام مبنى سفارة جمهورية العراق في الدنمارك، حسبما أفاد المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف.
وتُؤكِّدُ الوزارة إلتزامها التامّ بمتابعة تطورات هذه الوقائع الشنيعة،والتي لايمكن وضعها في سياق حق التعبير وحرية التظاهر،وتلفت الوزارة الى ان هذه الافعال تؤجج ردود الأفعال وتضع كل الأطراف أمام مواقف حرجة.
وتدعو الوزارة المجتمع الدوليّ للوقوف بشكل عاجل ومسؤول تجاه هذه الفضائع التي تخرق السلم والتعايش المجتمعيين حول العالم.
وقال الصحاف: إنَّ الوزارة تُعَبِّرُ عن قيمِ الدولة العراقيَّة وأخلاق شعبها العراقيّ الكريم.
المتظاهرين في العراق:
من ناحية أخرى، بدأ المئات من المتظاهرين في العراق، فجر اليوم السبت، بالتوافد أمام المنطقة الخضراء في بغداد احتجاجًا على حرق القرآن والعلم العراقي في الدنمارك، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، في نبأ عاجل لها.
ودعت منصات تابعة للتيار الصدري المتظاهرين للتجمع أمام المنطقة الخضراء حيث مقر السفارة الدنماركية.
ونصبت قوات الأمن العراقية حواجز لمنع وصول المتظاهرين إلى داخل المنطقة الخضراء.
وفي وقت سابق يوم أمس الجمعة، أحرقت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، مقطع فيديو وثق عملية تدنيس القرآن والعلم العراقي وحرقهما أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن.
وقام أنصار المجموعة بإلقاء العلم العراقي والمصحف على الأرض والدوس عليهما، كما بثوا الاعتداء الذي استهدف القرآن على المباشر عبر حساب المجموعة على منصة "فيسبوك".
وقالت المجموعة إنها نفذت الاعتداء احتجاجا على مهاجمة السفارة السويدية في بغداد.