الجزائر تطالب بالانضمام إلى بريكس.. وتحدد مليار ونصف للمساهمة
كشف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أن بلاده تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى منظمة "بريكس"، وأنها ستساهم في مرحلة أولى بمليار ونصف مليار دولار لدخول بنك "بريكس".
وكانت الجزائر قد تقدمت في نوفمبر الماضي بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، بعدما تمت دعوة الرئيس تبون، في يونيو 2022، للتحدث خلال قمة بريكس التي عقدت بالصين.
وتسعى الجزائر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي في أفريقيا، إلى الانضمام إلى مجموعة بريكس، وتقدم نفسها كثقل موازن للقوى الاقتصادية الغربية المهيمنة.
وتعتبر عضوية مجموعة بريكس هدفا مهما للرئيس الجزائري من أجل تحقيق مكسب دولي يتم توظيفه في المسار السياسي الداخلي المقبل بعد مرور نحو عام ونصف العام على انتخابات رئاسية يريد تبون خوضها في ثوب "رجل المكاسب والإنجازات".
وتأتي زيارة تبون إلى بكين بعد زيارة رسمية أجراها إلى روسيا، الشهر الماضي، طالب خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم الجزائر لتصبح عضواً في "بريكس"، وهي مجموعة من الأسواق تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وتمثل أكثر من 40 بالمئة من سكان العالم وحوالي 26 بالمئة من الاقتصاد العالمي.
وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلّل الاعتماد على الدولار.
أخبار أخرى…
الرئيس تبون يزور شركة "BYD" لصناعة السيارات الكهربائية ويدعو للاستثمار بالجزائر
زار رئيس الجزائر، عبد المجيد تبون، مصنع مؤسسة "بي واي دي" لصناعة السيارات والمركبات الواقع بمدينة شنزان جنوب الصين.
واستمع الرئيس تبون إلى شروحات حول التكنولوجيات الحديثة المستخدمة في صناعة السيارات الكهربائية بمجمع "بي أي دي"، وطاف بمختلف ورشات المصنع واطلع على مراحل وطرق تصنيع السيارت الكهربائية بالمجمع.
وأبدى رئيس الجزائر، اهتمامه بالتكنولوجيا العالية التي توصل إليها المجمع الصيني "بي أي دي" في مجال صناعة السيارت الكهربائية، ودعا إلى ضرورة تبادل الخبرات مع الجزائر في هذا المجال.
ودعا الرئيس تبون، مسؤولي المؤسسة للاستثمار في الجزائر.
وجدد رئيس الجزائر التأكيد على أن الجزائر " توفر كل التسهيلات وتمنح مزايا عديدة للمستثمرين الاجانب بما في ذلك مصنعي السيارات وهم مرحب بهم في بلادنا ". وأضاف قائلا :"بلادنا مؤهلة لان تكون قطب لصناعة السيارات لاسيما وان موقعها استراتيجي بالنسبة لافريقيا وقربها من اوروبا".