مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. الرئيس عبد المجيد تبون يصل إلى تركيا

نشر
الأمصار

وصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم السبت إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة عمل ستستمر يومين.

ومن المقرر أن يلتقي خلال هذه الزيارة مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

اختتم الرئيس تبون أمس الجمعة زيارة إلى بكين بناءً على دعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ، حيث استمرت الزيارة لمدة 5 أيام وحملت أهمية كبيرة، حيث كانت الزيارة الأولى إلى الصين منذ 15 عاماً.

تأتي هذه الزيارة ضمن جولته التي تشمل عدداً من الدول، حيث قام أولاً بزيارة دولة قطر، ثم قام بزيارة روسيا في الشهر الماضي.

وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وتركيا في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والشؤون السياسية.


 من المرتقب أن يتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر وبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.

كما سيتم التطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ومن المتوقع أن تسفر هذه الزيارة عن اتفاقيات ومذكرات تفاهم مهمة بين البلدين، ستعزز العلاقات الثنائية وتفتح آفاق جديدة للتعاون والتبادل في المستقبل.

أخبار أخرى…

الجزائر تطالب بالانضمام إلى بريكس.. وتحدد مليار ونصف للمساهمة

الأمصار

كشف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أن بلاده تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى منظمة "بريكس"، وأنها ستساهم في مرحلة أولى بمليار ونصف مليار دولار لدخول بنك "بريكس".

 

وكانت الجزائر قد تقدمت في نوفمبر الماضي بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، بعدما تمت دعوة الرئيس تبون، في يونيو 2022، للتحدث خلال قمة بريكس التي عقدت بالصين.

وتسعى الجزائر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي في أفريقيا، إلى الانضمام إلى مجموعة بريكس، وتقدم نفسها كثقل موازن للقوى الاقتصادية الغربية المهيمنة.

وتعتبر عضوية مجموعة بريكس هدفا مهما للرئيس الجزائري من أجل تحقيق مكسب دولي يتم توظيفه في المسار السياسي الداخلي المقبل بعد مرور نحو عام ونصف العام على انتخابات رئاسية يريد تبون خوضها في ثوب "رجل المكاسب والإنجازات".

وتأتي زيارة تبون إلى بكين بعد زيارة رسمية أجراها إلى روسيا، الشهر الماضي، طالب خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم الجزائر لتصبح عضواً في "بريكس"، وهي مجموعة من الأسواق تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

وتمثل أكثر من 40 بالمئة من سكان العالم وحوالي 26 بالمئة من الاقتصاد العالمي.

وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلّل الاعتماد على الدولار.