فلسطين: اعتراف البرتغال بالنكبة مُقدمة لخطوات مُماثلة من دول أوروبية أخرى
رحب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت، بتصويت البرلمان البرتغالي بالأغلبية على قرار الاعتراف بالنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948، في خطوة مُتقدمة من دولة أوروبية، ستتبعها خطوات مُماثلة من دول أوروبية أخرى.
واعتبر المجلس، في بيان صادر عن رئاسته، هذا التصويت، اعترافا صريحا بالمأساة الانسانية التي تسبب بها الاحتلال الفاشي للشعب الفلسطيني.
وذكر المجلس "هذه الخطوة المهمة من البرلمان البرتغالي هي مقدمة لمزيد من الخطوات من دول أوروبية أخري، لإنصاف الشعب الفلسطيني، الذي يعاني منذ 75 عاما من الظلم والاضطهاد من المحتل الفاشي".
وشكر المجلس أعضاء البرلمان البرتغالي، وطالبهم بمزيد من المواقف، لفضح ممارسات الاحتلال على الساحة الدولية، لإنهاء الاحتلال، مطالبا جميع برلمانات الدول الأوروبية باتخاذ خطوات مشابهة؛ من أجل احقاق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.
أخبار أخرى..
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن وجود الاحتلال الاسرائيلي هو السبب الحقيقي لاستمرار معاناة شعبنا الفلسطيني منذ 75 عاما، كما أنه السبب في جميع التوترات والحروب والأزمات التي تمر بها المنطقة، كما يشكل تهديدا مستمرا لأمنها واستقرارها.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، إن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم المتطرف ينسف بطريقة ممنهجة أية جهود إقليمية ودولية لاستعادة الأفق السياسية لحل الصراع، ويخلق مزيدا من التصعيد، في محاولة لفرض منطق الاحتلال العسكري في التعامل مع قضايا شعبنا.
وأدانت، انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة والمتصاعدة ضد شعبنا، سواء تصاعد جرائم الإعدامات الميدانية التي تؤدي إلى ارتقاء شهداء، كما حدث اليوم الجمعة من استشهاد الطفل محمد فؤاد البايض (17 عاما) من مخيم الجلزون، أو ما يتصل باعتداءات المستوطنين كما حدث باقتلاعهم أشجار الزيتون المعمرة من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، واقتحامهم لمخيم عين السلطان بحماية جيش الاحتلال وأداء طقوس تلمودية، وغيرها من الاعتداءات.
ورأت الوزارة أن التصعيد الإسرائيلي الحاصل، سياسية رسمية تتبناها حكومة نتنياهو اليمينية، وهو انعكاس مباشر أيضا لحملات التحريض على القتل واستباحة حياة المواطن الفلسطيني خاصة من قبل المتطرفين بن غفير وسموتريتش، حيث تولد دعواتهما التحريضية المزيد من التوتر في ساحة الصراع، والمناخات الملائمة للمستوطنين لارتكاب الجرائم بحق شعبنا.