احتجاجًا على الإساءة للقرآن.. إيران تستدعي سفير الدنمارك
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الدنماركي في طهران، وذلك في أعقاب حادثة الإساءة لنسخة من القرآن الكريم في كوبنهاجن.
وحسب وكالة “مهر” الإيرانية، ففي أعقاب الإساءة للقرآن الكريم في كوبنهاجن، استدعى مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون أوروبا الغربية، السفير الدنماركي إلى وزارة الخارجية اليوم السبت، وابلغه احتجاج إيران الشديد على الاساءة للمصحف الشريف.
وشدد المدير العام لشؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية الإيرانية على أن "إضرام النار في العقائد لا يمكن تبريره بالمفهوم المقدس للحرية، وبالتالي يجب محاسبة الأشخاص الذين أشعلوا النار كما على الحكومات التي تسمح بمثل هذه الأعمال المعادية للثقافة بسلوكها السلبي، ان تكون مسؤولة عن تصرفاتها".
كما أبلغ مساعد وزير الخارجية الإيراني السفير خلال جلسة الاستدعاء بأن حرق الكتب السماوية في أوروبا يعيد الى الأذهان أجواء القرون الوسطى المظلمة التي كانت تخيم على هذه القارة.
وأضاف أن "الصمت على هذه الجرائم الثقافية الفظيعة لن يؤدي سوى الى العنف وتشجيع الإرهاب".
أخبار أخرى..
أوكرانيا تُعلن اللجوء لموانئ جديدة للتصدير
بدأت أولى نتائج تعليق العمل باتفاقية تصدير الحبوب تطفو على السطح، إذ أعلن وزير السياسة الزراعية والغذاء الأوكراني نيكولاي سولسكي عن انخفاض صادرات بلاده من الحبوب بحوالي الثلث.
وقال سولسكي في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ": "انخفضت الصادرات الغذائية الأوكرانية بنسبة 30 في المائة على الأقل".
وأشار إلى أن بعض الشركات الأوكرانية تحولت إلى التصدير باستخدام الشاحنات وخطوط النقل بالسكك الحديدية، بعد وقف العمل باتفاقية الحبوب.
وكشف الوزير أن ميناء كونستانتسا في رومانيا يستخدم في غالب الأحيان من أجل إرسال الحبوب إلى وجهتها، فضلا عن تسخير الموانئ النهرية الواقعة على نهر الدانوب.
وأنهت روسيا قبل أيام مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، حيث أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عن إنهاء التزام روسيا بالاتفاق واستعدادها للعودة إليه بعد تلبية مطالبها وتنفيذ الجزء المتعلق بتصدير المنتجات الزراعية الروسية.
الضمانات الأمنية لشحنات الحبوب:
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية سحب الضمانات الأمنية لشحنات الحبوب وغلق الممر الإنساني في البحر الأسود. وعقب إعلان موسكو وقف العمل باتفاق الحبوب، قفزت أسعار القمح في الأسواق العالمية بأكثر من 4 بالمائة.
من ناحية أخرى، أعلن نائب ممثل روسيا الدائم في الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن موسكو تعتبر البنية التحتية للميناء الأوكراني موطنا لقوات كييف المسلحة ولاستزادتها بالأسلحة المقدمة من جانب الغرب.
وقال بوليانسكي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "نحن مضطرون لذكر أنه خلال عام من الصفقة (الحبوب)، قام نظام كييف، تحت ستار تلك الاتفاقية، بمراكمة قدرات صناعات عسكرية ملحوظة، ومستودعات من الوقود والقدرات التخزينية في مناطق موانئها المطلة على البحر الأسود".
وبحسب الدبلوماسي الروسي، فقد كان المرتزقة الأجانب والكوادر البشرية الكبيرة للجيش الأوكراني تتموضع في نفس الأماكن. ومع ذلك، فإن إنهاء "صفقة الحبوب" سيسمح لموسكو بتصحيح الوضع.
وأعلن سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، في وقت سابق، أنه على خلفية تعليق سريان اتفاقية الحبوب، فإن موسكو تعمل على إيجاد طرق بديلة لتصدير الحبوب.
وأشار فيرشينين إلى أنه قد تم بالفعل إجراء اتصالات مع الممثلين الأجانب الضروريين لهذا الغرض.