مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القوات الأوكرانية تفتقر إلى مدفعية الناتو بعيدة المدى.. زيلينسكي يُوضح

نشر
زيلينسكي
زيلينسكي

اشتكى الرئيس الأوكراني، "فلاديمير زيلينسكي"، من أن افتقار قوات كييف لمدفعية الناتو بعيدة المدى، إذ لم تتمكن بلاده بعد من الاتفاق مع حلفائها الغربيين على الحصول عليها، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم السبت.

وقال زيلينسكي في مقطع فيديو نُشر على قناته في "تلغرام": "بصراحة، لم نحل بعض القضايا المتعلقة بالأنواع الشحيحة والفظيعة من الأسلحة. ومع ذلك، سأولي اهتماما للأسلحة بعيدة المدى والمدفعية بعيدة المدى".

وأشار إلى أن مسألة إمدادات السلاح تعتمد على الولايات المتحدة، في وقت تفتقر فيه القوات الأوكرانية إلى الطائرات المقاتلة "من حيث النوع والكم".

تدريب الطيارين:

وأضاف زيلينسكي: "لقد حل العالم قضية مهام التدريب (تدريب الطيارين)، وسنشرع بها في أغسطس".

وبدأ الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية في جنوب دونيتسك وأرتيومفسك ومحور زابوروجيه في 4 يونيو، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل الناتو ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد".

من ناحية أخرى، عزل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سفير كييف في بريطانيا فاديم بريستايكو، بعد اعتبار الأخير تصريح زيلينسكي الموجه لوزير الدفاع البريطاني "ساخرا وفي غير محله".

وفي وقت سابق، نصح السفير الأوكراني وزير الدفاع البريطاني بن والاس بالاتصال بزيلينسكي والتعبير له عن عدم رضاه في محادثة خاصة.

وكان والاس قد قال إن أوكرانيا يجب أن تكون أكثر امتنانا للمساعدة التي يقدمها الغرب لها.

وتعليقًا على ذلك تساءل زيلينسكي ساخرا عمّا إذا كان عليه شكر والاس كل صباح على هذا الدعم، حيث يواصل زيلينسكي تسوّله السلاح والمال من حلفائه، الذين نفدت ذخائرهم وإمداداتهم في دعم كييف التي لم تحقق لهم قواتها أي تقدم في الميدان.

من ناحية أخرى، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده مستعدة لمواصلة صادراتها من الحبوب عبر البحر الأسود رغم إعلان موسكو انتهاء الاتفاق "بحكم الأمر الواقع".

وأضاف زيلينسكي في تصريحات شاركها المتحدث باسمه سيرغي نيكيفوروف على فيسبوك: "حتى بدون روسيا، يجب القيام بكل شيء حتى نتمكن من استخدام هذا الممر (للتصدير) في البحر الأسود. لسنا خائفين".

وتابع في خطابه أنه بعث "رسالتين رسميتين إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يقترح عليهما مواصلة" الصادرات.