مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الجزائري ينهي جولة خارجية هى الأطول منذ توليه المنصب

نشر
الأمصار

أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم السبت، جولة خارجية شملت قطر والصين وتركيا، دامت أسبوعًا كاملًا، هى الأطول له منذ توليه سدة الحكم نهاية ديسمبر 2019.

 

ونشرت الرئاسة الجزائرية مقطع فيديو قصير اليوم، قالت إنه يتعلق بمراسم مغادرة تبون لتركيا عائدا إلى أرض الوطن. وتباحث الرئيس الجزائري على انفراد مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بقصر السلاطين في إسطنبول، قبل أن تتوسع المباحثات وتشمل وفدي البلدين.

 

وبدأ تبون، زيارته الخارجية السبت الماضي من قطر، التي غادرها بعد يومين باتجاه الصين، التي وصل منها الجمعة إلى تركيا.

 

وكشف تبون، النقاب عن أن الصين ستستثمر 36 مليار دولار في بلاده، في مجالات عدة منها الزراعة والنقل والصناعة واقتصاد المعرفة. كما جدد تطلع الجزائر للانضمام لمنظمة " البريكس"، وعزمها تقديم مساهمة أولية بمليار ونصف مليار دولار في بنك هذا التكتل.

 

اقرأ أيضًا..

الجزائر تطالب بالانضمام إلى بريكس.. وتحدد مليار ونصف للمساهمة


كشف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أن بلاده تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى منظمة "بريكس"، وأنها ستساهم في مرحلة أولى بمليار ونصف مليار دولار لدخول بنك "بريكس".

وكانت الجزائر قد تقدمت في نوفمبر الماضي بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، بعدما تمت دعوة الرئيس تبون، في يونيو 2022، للتحدث خلال قمة بريكس التي عقدت بالصين.

وتسعى الجزائر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي في أفريقيا، إلى الانضمام إلى مجموعة بريكس، وتقدم نفسها كثقل موازن للقوى الاقتصادية الغربية المهيمنة.

 

وتعتبر عضوية مجموعة بريكس هدفا مهما للرئيس الجزائري من أجل تحقيق مكسب دولي يتم توظيفه في المسار السياسي الداخلي المقبل بعد مرور نحو عام ونصف العام على انتخابات رئاسية يريد تبون خوضها في ثوب "رجل المكاسب والإنجازات".

وتأتي زيارة تبون إلى بكين بعد زيارة رسمية أجراها إلى روسيا، الشهر الماضي، طالب خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم الجزائر لتصبح عضواً في "بريكس"، وهي مجموعة من الأسواق تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

وتمثل أكثر من 40 بالمئة من سكان العالم وحوالي 26 بالمئة من الاقتصاد العالمي.

وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلّل الاعتماد على الدولار.