الرئيس الفلسطيني يزور تركيا الإثنين المقبل
قال السفير الفلسطيني في تركيا فائد مصطفى، اليوم السبت، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيصل تركيا الاثنين القادم، في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال فايد في حديث لإذاعة صوت فلسطين إن الزيارة سوف تستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية، مشيرا إلى أن الرئيس عباس سيجري اجتماعاً مع نظيره التركي أردوغان ومع القيادة التركية، في إطار مشاورات حثيثة ومنتظمة.
وأكد فايد أن هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية وفي ضوء تزايد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني وتهرب إسرائيل من كافة الاتفاقيات الموقعة.
وشدد أن كل هذه التطورات ستكون على أجندة البحث في القمة بين الرئيس عباس ونظيره التركي.
وكان ديوان الرئاسة التركية، أعلن أن الرئيس أردوغان سيلتقي في لقائين منفصلين، الرئيس عباس ونتنياهو في تركيا الأسبوع المقبل.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، مساء الخميس، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور تركيا في 25 يوليو الجاري تلبية لدعوة من الرئيس أردوغان.
وأضاف البيان أن أردوغان وعباس سيبحثان خلال لقائهما العلاقات الثنائية بين تركيا وفلسطين وآخر التطورات في القضية الفلسطينية، إضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.
وفي سياق اخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، شابا فلسطينيا من قرية عرانة بالقرب من حاجز الجلمة العسكري شمال شرق جنين.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عبد الله محمد منور من قرية عرانة وأرغمته على خلع ملابسه عند حاجز الجلمة العسكري.
من جانبها قالت وسائل إعلام عبرية، إن قوات جيش الاحتلال أحبطت محاولة طعن على معبر جلبوع "الجملة".
وزعمت أن شابا فلسطينيا من سكان جنين ركض ومعه سكين باتجاه عناصر الاحتلال الذين ردوا بإطلاق النار عليه واقتادوه، دون وقوع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.
الخارجية الفلسطينية: وجود الاحتلال هو السبب الحقيقي للصراع وغياب أمن واستقرار المنطقة
وفي سياق اخر، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن وجود الاحتلال الاسرائيلي هو السبب الحقيقي لاستمرار معاناة شعبنا الفلسطيني منذ 75 عاما، كما أنه السبب في جميع التوترات والحروب والأزمات التي تمر بها المنطقة، كما يشكل تهديدا مستمرا لأمنها واستقرارها.
وقالت الوزارة في بيان، إن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم المتطرف ينسف بطريقة ممنهجة أية جهود إقليمية ودولية لاستعادة الأفق السياسية لحل الصراع، ويخلق مزيدا من التصعيد، في محاولة لفرض منطق الاحتلال العسكري في التعامل مع قضايا شعبنا.
وأدانت، انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة والمتصاعدة ضد شعبنا، سواء تصاعد جرائم الإعدامات الميدانية التي تؤدي إلى ارتقاء شهداء، كما حدث أمس الجمعة من استشهاد الطفل محمد فؤاد البايض (17 عاما) من مخيم الجلزون، أو ما يتصل باعتداءات المستوطنين كما حدث باقتلاعهم أشجار الزيتون المعمرة من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، واقتحامهم لمخيم عين السلطان بحماية جيش الاحتلال وأداء طقوس تلمودية، وغيرها من الاعتداءات.
ورأت الوزارة أن التصعيد الإسرائيلي الحاصل، سياسية رسمية تتبناها حكومة نتنياهو اليمينية، وهو انعكاس مباشر أيضا لحملات التحريض على القتل واستباحة حياة المواطن الفلسطيني خاصة من قبل المتطرفين بن غفير وسموتريتش، حيث تولد دعواتهما التحريضية المزيد من التوتر في ساحة الصراع، والمناخات الملائمة للمستوطنين لارتكاب الجرائم بحق شعبنا.
وفي سياق أخر، حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها في بلدة سبسطية بنابلس مساء امس، وأسفرت عن استشهاد الفتى فوزي مخالفة، وإصابة واعتقال زميله محمد مخيمر.