فرنسا تدين اغتيال أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي في اليمن
أدانت فرنسا اغتيال أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي في اليمن، مؤكدة أن أي ضرر يلحق بالعاملين في المجال الإنساني هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية - في بيان صحفي، مساء السبت - "تقدم فرنسا خالص تعازيها لأسرة الضحية ولبرنامج الغذاء العالمي"، مشيدة بالعمل المتميز الذي يقوم به في اليمن.
وشددت فرنسا على ضرورة الالتزام بحماية العاملين في المجال الإنساني، داعية السلطات اليمنية إلى إلقاء الضوء على هذه الجريمة، حيث لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد العاملين في المجال الإنساني، وقُتل موظّف في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة - - في محافظة تعز في جنوب غرب اليمن، وفق ما أعلنت المنظمة ووزير الصحة اليمني قاسم بحيبح.
وكان وزير الصحة اليمني قد كتب - في تغريدة - أن "اعتداء إجراميا آثما يطال أحد كوادر العمل الإنساني ببرنامج الأغذية العالمي في مدينة التربة ، في تعز" وهو المواطن الأردني مؤيد حميدي.
اليمن: اغتيال الموظف الأممي بتعز "جريمة إرهابية"
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنى معمر الإريانى، إن حادثة اغتيال منسق برنامج الغذاء العالمى فى مدينة التربة بمحافظة تعز اليمنية، مؤيد حميدى، "جريمة إرهابية مكتملة الأركان؛ تؤكد - من جديد - التنسيق والتخادم القائم بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية (داعش والقاعدة).
وأوضح الإريانى - وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية - أن "أهداف مليشيا الحوثى والتنظيمات الإرهابية تتقاطع فى إرهاب المنظمات الدولية، وحصر تواجدها وأنشطتها فى مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، والأضرار بجهود الإغاثة الانسانية فى محافظة تعز (المحاصرة منذ 9 أعوام)، واستهداف الأمن والاستقرار وتشويه صورة الاوضاع فى المناطق المحررة.
وأشار إلى أن سرعة الإجراءات - التى اتخذت بمتابعة الدكتور رشاد محمد العليمى رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى مع غرفة العمليات المشتركة التى شكلت عقب الجريمة الإرهابية - كان لها الأثر الحاسم فى تحديد هوية منفذيها منذ اللحظات الأولى، وضبط المنفذين المباشرين وعشرة أخرين ضمن الخلية التى خططت للجريمة، والاستمرار فى ملاحقة الخلايا والعناصر الإرهابية وفرض الأمن والاستقرار والسكينة العامة.