وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى تشاد لدعم اللاجئين السودانيين
وصلت طائرة مساعدات إماراتية، الأحد، إلى مدينة أمدجراس تحمل طرودا غذائية لدعم اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في تشاد.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، فإن هذه الطائرة تحمل طرودا غذائية من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وكان في استقبال طائرة المساعدات ممثلون عن الجهات الإنسانية في دولة الإمارات بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
وقال الدكتور أحمد عبيد الظاهري، رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في تشاد، إن الفريق الموجود حاليا في أمدجراس يقدم هذه المساعدات إلى اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في تشاد؛ تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة بمد يد العون للمحتاجين.
وأضاف الظاهري أن فريق الجهات الخيرية المتواجد في أمدجراس رصد الاحتياجات الغذائية والإنسانية للاجئين السودانيين؛ من أجل توفيرها للتخفيف من معاناتهم بسبب الأوضاع الراهنة في بلادهم.
ويواصل الفريق تقديم كل أشكال الدعم للاجئين السودانيين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم تجسيدا لدور الإمارات الريادي في مجالات العمل الخيري والإنساني.
وفي سياق اخر، أكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن دولة الإمارات تتبنى الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي التوليدي لتشكيل مستقبل الاقتصاد وتعزيز ريادة الأعمال، وخلق فرص جديدة تسهم في دفع عجلة التنمية والتطور والنمو المستدام لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال عمر سلطان العلماء إن دولة الإمارات تسعى إلى أن تكون قائدة في ابتكارات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتمكين المؤسسات من الإبداع في مجالات التكنولوجيا المتقدمة التي تسهم في تصميم حلول جديدة بوتيرة متسارعة, وفقاً لبيان صحفي.
الذكاء الاصطناعي التوليدي:
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعد من أهم عناصر رحلة التحول الرقمي في الدولة، وعاملاً أساسياً في إحداث نقلة نوعية في الصناعات وتمكين الشركات بقدرات غير مسبوقة.
واستمع عمر سلطان العلماء خلال الزيارة، من مسؤولي الهيئة إلى شرح حول "مختبر ابتكارات الأمن السيبراني" الذي تم تصميمه لتمكين وتسهيل التحول الرقمي في الهيئة من خلال إجراء البحوث والاختبار على ضوابط الأمن السيبراني، واستكشاف آفاقها، والارتقاء بابتكاراتها وتصاميمها، وتوظيفها في بيئة الهيئة.
ويهدف المختبر إلى توفير الوقت والتكاليف وزيادة عوائد الاستثمار في مجال أمن المعلومات والأمن السيبراني.
تم خلال اللقاء تقديم شرح حول "مركز وعي للأمن السيبراني" الذي يوفر بيئة افتراضية لإجراء التدريبات والاختبارات الفنية الشاملة، باستخدام سيناريوهات وأدوات لمحاكاة الهجمات السيبرانية والآليات الدفاعية التي من شأنها تحسين مهارات موظفي الهيئة في مختلف نواحي الأمن السيبراني، ورفع مستوى وعيهم من خلال تجارب افتراضية مصممة لتحسين المهارات الوطنية في مجال الأمن السيبراني.