الجيش الروسي: أوكرانيا لن تواصل هجومها المضاد بعد أواخر أغسطس المقبل
قال الجنرال أندريه موردفيتشيف قائد مركز "مجموعة القتال" في روسيا، اليوم الأحد، إن الجيش الأوكراني لا يمتلك ما يكفي من القوات لمواصلة الهجوم المضاد بعد أواخر أغسطس المقبل فقط.
وأضاف موردفيتشيف، في تصريحات أوردتها وكالة "تاس" الروسية: "قواتهم للهجوم المضاد ستكون كافية فقط حتى نهاية أغسطس، بعد ذلك ستكون هناك فترة توقف قصيرة، لن يتمكنوا من تحقيق أي شيء في فصل الشتاء، ويُعتقد أن كل شيء سينتهي بحلول الربيع".
كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين قد صرح، في وقت سابق اليوم الأحد، بأن الهجوم المضاد الأوكراني يسير بخطى حثيثة.
أخبار أخرى..
واشنطن: بوتين سينتقم من قائد مجموعة فاجنر
قل مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آى أيه)، وليام بيرنز، إن تمرد فاجنر أضر بصورة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مرجحاً أن يسعى إلى الانتقام من قائد المجموعة يفغيني بريغوجين، بحسب شبكة العربية.
وأضاف خلال حديثه فى منتدى آسبن للأمن فى كولورادو أن تمرد فاجنر فى 23 يونيو (حزيران) الماضى كشف عن نقاط ضعف كبيرة فى النظام الذى بناه بوتين، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية والعسكرية وصناع القرار فى البلاد يبدو أنهم كانوا على غير هدى لمدة 36 ساعة.
كما أضاف أن التمرد هدّد الصورة التى سعى بوتين إلى تقديمها فى روسيا، مضيفا أنه بالنسبة إلى الروس الذين اعتادوا رؤية بوتين فى السلطة، كان السؤال: "هل الإمبراطور ليس لديه ملابس؟ أو على الأقل: لماذا يريد وقتاً طويلاً حتى يرتدى ملابسه؟".
وقال بيرنز الذى كان دبلوماسيا محترفا وسفيرا سابقا لدى روسيا، إن التمرد أحيا أسئلة عند النخبة الروسية منذ غزو أوكرانيا حول حكم بوتين وانفصاله النسبى عن الأحداث وتردده فى اتخاذ القرار.
ولفت إلى أن بوتين أُجبر على توقيع صفقة مع طباخ الكرملين السابق واصفا التمرد بأنه "الهجوم الأكثر مباشرة على الدولة الروسية خلال 23 عاماً من حكم فلاديمير بوتين".
فى حين رأى أن بوتين ينتظر "محاولاً كسب الوقت وهو يفكر فى ما يجب القيام به مع (فاجنر)، وماذا يفعل مع بريغوجين نفسه".