مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انتهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين روسيا والصين في بحر اليابان

نشر
الأمصار

أعلن الأسطول الروسي، في المحيط الهادئ، انتهاء المناورات البحرية المشتركة بين روسيا والصين في بحر اليابان، التي تحمل اسم "تفاعل الشمال 2023".

 

وأشار أسطول المحيط الهادئ لروسيا، فى بيان صحفى نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية، إلى أن "التدريبات البحرية الروسية-الصينية التى نفذت فى الفترة من 20 إلى 23 يوليو بعنوان (تفاعل الشمال 2023) انتهت فعالياتها فى بحر اليابان، وبعد الانتهاء توجهت السفن الحربية الروسية والصينية إلى فلاديفوستوك".

 

 

وذكر البيان أن التدريبات تهدف إلى تعزيز التعاون البحرى بين روسيا والصين والحفاظ على الاستقرار والسلام فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لافتا إلى أنه تم إجراء حوالى 20 تدريبًا قتاليًا، بما فى ذلك التدريبات على استخدام الأسلحة على أنواع مختلفة من الأهداف.

 

 

وأضاف أن البحرية الروسية تم تمثيلها خلال التدريبات بالسفينتين أدميرال تريبوتس وأدميرال بانتيليف من الطراز المضاد للغواصات، وبطرادات الصواريخ "ألدار تسيدينشابوف" و"جريمياشي"، بالإضافة إلى بعض سفن الدعم، مشيرا إلى أن الفرقة البحرية الروسية كانت تحت قيادة قائد أسطول المحيط الهادئ الروسى الأدميرال فاليرى كازاكوف.

 

 

ونوه البيان إلى أن التدريبات البحرية شملت أيضًا أكثر من 30 طائرة بحرية من الجانبين الروسى والصيني، بما فى ذلك طائرات حربية مضادة للغواصات وطائرات هليكوبتر وصواريخ اعتراضية.

 

اقرأ أيضًا..

الجيش الروسي: أوكرانيا لن تواصل هجومها المضاد بعد أواخر أغسطس المقبل


 قال الجنرال أندريه موردفيتشيف قائد مركز "مجموعة القتال" في روسيا، اليوم الأحد، إن الجيش الأوكراني لا يمتلك ما يكفي من القوات لمواصلة الهجوم المضاد بعد أواخر أغسطس المقبل فقط.

وأضاف موردفيتشيف، في تصريحات أوردتها وكالة "تاس" الروسية: "قواتهم للهجوم المضاد ستكون كافية فقط حتى نهاية أغسطس، بعد ذلك ستكون هناك فترة توقف قصيرة، لن يتمكنوا من تحقيق أي شيء في فصل الشتاء، ويُعتقد أن كل شيء سينتهي بحلول الربيع".

كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين قد صرح، في وقت سابق اليوم الأحد، بأن الهجوم المضاد الأوكراني يسير بخطى حثيثة.

في وقت سابق، قل مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آى أيه)، وليام بيرنز، إن تمرد فاجنر أضر بصورة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مرجحاً أن يسعى إلى الانتقام من قائد المجموعة يفغيني بريغوجين، بحسب شبكة العربية.

وأضاف خلال حديثه فى منتدى آسبن للأمن فى كولورادو أن تمرد فاجنر فى 23 يونيو (حزيران) الماضى كشف عن نقاط ضعف كبيرة فى النظام الذى بناه بوتين، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية والعسكرية وصناع القرار فى البلاد يبدو أنهم كانوا على غير هدى لمدة 36 ساعة.