وصول غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية لكوريا الجنوبية
أعلنت القوات البحرية الكورية الجنوبية إن غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية وصلت إلى كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، بعد أيام من مغادرة غواصة استراتيجية أمريكية كوريا الجنوبية بعد زيارة ميناء فى بوسان فى استعراض للقوة ضد التهديدات المتزايدة الكورية الشمالية.
وبحسب بيان للقوات فأن دخول الغواصة إلى الميناء لتعبئة الإمدادات العسكرية أثناء القيام بمهمة عمليات، مشيرة إلى أن المهمة الرئيسية للغواصة التى تعمل بالطاقة النووية هى إجراء عمليات الحرب المضادة للسفن والغواصات، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب".
وأضاف البيان أن الغواصة يو إس إس أنابوليس من فئة يو إس إس لوس أنجلوس دخلت في قاعدة بحرية في جزيرة جيجو، جنوب كوريا الجنوبية حيث تقوم سول وواشنطن بتكثيف التنسيق الأمني وسط التوترات التي تصاعدت بسبب استفزازات بيونغ يانغ، بما في ذلك إطلاق صواريخ كروز خلال عطلة نهاية الأسبوع، مبينة أنه بمناسبة الزيارة تخطط القوات البحرية الكورية والأمريكية لتعزيز موقف دفاعي مشترك وإجراء أنشطة مشتركة لإحياء الذكرى السبعين للتحالف الكورى الأمريكى.
أخبار أخرى…
استمرار الطقس الحار يستنزف سدس اقتصاد العالم بحلول 2100
أظهرت الدراسات الحديثة أن الحرارة الشديدة يمكن أن تكلف الولايات المتحدة 100 مليار دولار سنويا من خسائر الإنتاجية وحدها، ولو تركت دون رادع، فإنها يمكن أن تستنزف سدس النشاط الاقتصادي العالمي بحلول عام 2100، وفقا لما رصدته شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن التداعيات الاقتصادية لموجة الحر القاسية التى تعانى منها الولايات المتحدة، ومناطق عديدة أخرى بالعالم.
وقال مدير الأبحاث الاقتصادية فى موديز أناليتكس، كريس لافاكيس، إن موجات الحرارة الأخيرة ودرجات الحرارة الحارقة تظهر الثمن الاقتصادى للإجهاد الحرارى. فموجات الحر يمكن أن تتسبب فى حدوث وفيات وتسبب اضطرابات فى استمرارية الأعمال.
ويمكن أن تؤدى موجات الحرارة أيضا إلى الضغط على شبكات الطاقة الإقليمية، مما يؤدة إلى زيادة تكلفة وتوفير تبريد المساحات، وفقا لما نقلته سى إن إن.
ويوضح الخبير الاقتصادى، أن العمال، خاصة من يعملون فى مناطق مفتوحة، يصبحون أقل إنتاجية. وتقدر موديز اناليتكس أن المخاطر المادية المزمنة الناجمة عن الإجهاد الحرارى يمكن أن تخفض الناتج الإجمالى العالمى بحوالى 17.6% بحلول 2100.