التعليم العالي بالبحرين يناقش الخطط المستقبلية مع رئيس جامعة المملكة
استقبلت الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي، الأمين العام لمجلس التعليم العالي بالبحرين، اليوم الاثنين، بمكتبها الأستاذ الدكتور حسن بن فردان الهجهوج رئيس جامعة المملكة، لمناقشة خطط الجامعة المستقبلية والبرامج التي تعتزم طرحها في الفترة القادمة بما يتواءم مع أنظمة ولوائح مجلس التعليم العالي.
وخلال اللقاء، أكدت سعادة الامين العام على فوائد الحصول على الاعتمادات الدولية للبرامج الاكاديمية التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي لضمان وتطوير جودة المخرجات والحصول على الاعتراف الدولي والمصداقية ورضا الشركاء والتطوير المستدام للبرامج الأكاديمية عن طريق التقييم الذاتي وتسهيل توفير المصادر التعليمية العالمية للطلبة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التخصصية والناعمة التي يحتاجون لها للتميز في سوق العمل ولتعزيز فرصهم المهنية.
حضر الاجتماع الدكتورة فرزانة عبدالله المراغي القائم بأعمال الأمين العام المساعد لمجلس التعليم العالي في البحرين والاستاذ الدكتور نادر البستكي نائب رئيس جامعة المملكة.
الصحف الكويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي بإلهام ثورة يوليو للتحرر الوطني عالميًا
أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الاثنين كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، التي قال فيها "إن ثورة 23 من يوليو المجيدة أسست الجمهورية الأولى منذ 70 عاما، ومضت في طريقها تبني «مصر جديدة» في زمنها، ويعلو شأنها شرقا وغربا، لتصبح مصدر إلهام للتحرر الوطني، في جميع أنحاء العالم".
فذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية تحت عنوان "السيسي في ذكرى ثورة 23 يوليو:الجمهورية الجديدة تبنى على سابقتها ولا تهدمها"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال "إن تلك المسيرة الممتدة، التي تبلورت خلالها الوطنية المصرية، واشتد عودها، لتقف على قدمين ثابتتين، مطالبة الاستعمار بأن يحمل عصاه على كاهله ويرحل، كما ردد الزعيم جمال عبد الناصر قائد الثورة الذي نتوجه إليه اليوم بتحية إجلال وتقدير، ونتقدم أيضا بتحية اعتزاز للرئيس محمد نجيب، الذي تصدر المسؤولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن وللرئيس البطل محمد أنور السادات، الذي أدى الأمانة في الحرب والسلام، ودفع حياته ثمنا غاليا لكرامة مصر ومستقبلها».
وفي صحيفة "النهار" وتحت عنوان "السيسي: الوطن الآمن المستقر يعلو ولا يعلى عليه"، ذكرت أن الرئيس السيسي قال" إنه وبعد 70 عاما على تأسيس الجمهورية، ومع تغير طبيعة الزمن وتحدياته، واجتياز الوطن لأحداث تاريخية كبرى، خلال السنوات من 2011 إلى 2014، وفترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار، هددت وجود الدولة ذاته ومقدرات شعب مصر، كان لزاما أن نفكر بجدية في المستقبل، وفي الجمهورية الجديدة، التي تمثل التطور التاريخي لمسيرتنا الوطنية كأمة عظيمة آن لها أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الأمم».