الحكومة المصرية تنفي اعتماد مصلحة الضرائب بعض الشركات كوسيط لإرسال فواتير إلكترونية
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن اعتماد مصلحة الضرائب المصرية بعض الشركات كوسيط لإرسال الفواتير لمنظومة الفاتورة الإلكترونية.
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراءالمصري بالتواصل مع وزارة المالية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لقيام مصلحة الضرائب المصرية باعتماد شركات أو برامج وسيطة لإرسال الفواتير إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية، مُوضحةً أن شركة "إي تاكس" فقط هي المرخص لها كمقدم خدمة لمنظومة الفاتورة الإلكترونية وفقاً لقرار وزير المالية بما يسهم في تسهيل عمليات إرسال وتأمين الفواتير الإلكترونية من الممولين لمصلحة الضرائب المصرية، وتوفير خدمات الدعم الفني، مُشددة ًعلى أن مصلحة الضرائب المصرية غير مسئولة عن أي تعاملات مع الكيانات غير المعتمدة.
للإبلاغ عن أي شائعات
وتناشد الحكومة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام، وفي حالة وجود أي استفسارات بهذا الشأن يمكن الرجوع إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة (mof.gov.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
اخبار اخرى…
وزير الري المصري: مشروع تحديث قناطر إسنا لزيادة عمرها الافتراضي
أكد وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور هاني سويلم، أن مشروع تحديث أنظمة وأجهزة التشغيل والتحكم والمراقبة لمفيض قناطر إسنا الجديدة يأتي ضمن سياسة الوزارة لضمان استمرارية تشغيل مكونات القناطر المختلفة بكفاءة والقيام بدورها المنوط على الوجه الأكمل من خلال تطوير وتحديث القناطر الكبرى وتعظيم الاستفادة منها والمحافظة على مكوناتها وزيادة العمر الافتراضي لها من خلال تطبيق أحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة في إدارة وتشغيل القناطر لزيادة التحكم في إمرار التصرفات المائية المطلوبة وفي الأوقات المحددة.
كان وزير الموارد المائية والري قد تلقى تقريرا من المهندس إيهاب الجوهري رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بخصوص تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تحديث أنظمة وأجهزة التشغيل والتحكم والمراقبة لمفيض قناطر إسنا الجديدة.
أهداف المشروع
وقال الدكتور سويلم إن المشروع يهدف لتحسين أداء بوابات المفيض عن طريق رفع كفاءتها، وحسم جميع الأعطال الكهربائية والميكانيكية، والوقوف على حالة جميع الأجزاء المعدنية لإصلاحها، ورفع كفاءة مراقبتها وضمان سهولة التشغيل واتزان حركتها، وسرعة التحكم فيها باستخدام أنظمة حديثة، وتوفير قطع الغيار التي تسهل عملية الصيانة والإصلاح لجميع الأجهزة والمعدات، بما يحقق التحكم الدقيق في المناسيب وأقصى استفادة ممكنة من التصرفات فى توليد الكهرباء عن طريق محطة توليد كهرباء إسنا.
وأضاف أن مدة هذا المشروع تصل إلى 24 شهرا، ومن المقرر الانتهاء بالكامل من تنفيذ المشروع في شهر ديسمبر 2024، حيث تم خلال الفترة السابقة من زمن المشروع إجراء الدراسات اللازمة لتقييم عناصر تشغيل بوابات القنطرة، وكذلك إجراء الدراسات المتعلقة بربط تشغيل بوابات قناطر إسنا الجديدة بمحطة توليد كهرباء إسنا، كما تم تحديد المنظومة الحديثة المطلوب تشغيلها وبدء العمل في تنفيذها، ووجه باستمرار متابعة سير العمل بالمشروع لمواكبة البرنامج الزمني المقرر.
يذكر أن قناطر إسنا الجديدة تعد أحد أهم مشروعات القناطر الكبرى المقامة على نهر النيل، وتم إنشاء القناطر الجديدة لتحسين عملية التحكم في إمرار التصرفات المائية، وتوليد طاقة كهربائية تعادل 90 ميجاوات/ ساعة وبما يعادل 634 ألف ميجاوات سنويا، وتحسين حركة الملاحة النهرية بين الأقصر وأسوان، وإنشاء جسر بري يربط بين شرق وغرب مدينة إسنا، وتتكون القنطرة من (هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى - محطة توليد كهرباء - قناة المفيض والتي تتكون من 11 بوابة - سد ركامى بطول 520 مترا).