لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية تحذر من تفاقم الأزمة الأمنية في إقليم جامبيلا
حذرت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، من تفاقم الأزمة الأمنية في إقليم جامبيلا الواقع غرب البلاد، بعد تزايد العنف المسلح ومقتل المدنيين.
وأصدرت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، بيانا دعت خلاله إلى ضرورة الانتباه للأزمة الأمنية في منطقة جامبيلا قائلة إن الوضع له عواقب وخيمة على حقوق الإنسان وأنه يحتاج إلى اهتمام عاجل، وفقا لما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، إن الوضع الأمني المتدهور في أعقاب الهجمات المسلحة الأخيرة التي شنتها الميليشيات العرقية في مناطق إيتانج سبيشال ووريدا وجامبيلا ووريدا وجوج ووريدا، تسببت في إلحاق أضرار جسيمة بالسكان وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى أن الخلاف بين عدد قليل من الأشخاص في إيتانج سبيشال ووريدا في شهر مايو الماضي، تصاعد بسرعة إلى توتر عرقي، يعد العامل الرئيسي للوضع الحالي، مضيفا أن العنف تسبب في مقتل وإصابة ونزوح عدد من سكان هذه المناطق في أعقاب الهجمات وتضررت الممتلكات أيضا.
وشددت اللجنة على أن منع المزيد من التدهور في الوضع "يحتاج إلى اهتمام عاجل وعمل منسق من جانب السلطات"، كما أعربت عن قلقها إزاء الآثار الحقوقية المترتبة على حظر التجول لأجل غير مسمى الذي سنه مجلس الوزراء الإقليمي الأسبوع الماضي للرد على الأزمة ونصحت بتوخي الحذر أثناء تنفيذه.
أخبار أخرى…
إثيوبيا والصين يناقشان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
جانب من اللقاء
التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، ديميقي ميكونين مع الوفد الصيني برئاسة وانغ يي، مدير مكتب الشؤون الخارجية للحزب الشيوعي الصيني.
وذكرت وزارة الخارجية أن المناقشة تركزت على القضايا الثنائية والمتعددة ذات الاهتمام المشترك.
وخلال هذه المناسبة، أعربت الصين وإثيوبيا عن استعدادهما للعمل في شراكة في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووصل الوفد الصيني برئاسة وانغ يي إلى أديس أبابا في زيارة عمل، ومن المتوقع أن يناقش الوفد خلال إقامته مع كبار المسؤولين الإثيوبيين حول سبل تعزيز شراكة التعاون الاستراتيجي الشامل بين إثيوبيا والصين.
وفي وقت سابق، وقعت وزارة الابتكار والتكنولوجيا في إثيوبيا مذكرة تفاهم تمكنها من التعاون مع الشركات ذات الصلة في تحقيق استراتيجية إثيوبيا الرقمية 2025.
والهدف الأساسي للمذكرة هو إنشاء مجموعة عمل مشتركة لتحقيق برنامج الحكومة: إثيوبيا الرقمية 2025.
ومن خلال التعاون مع ثلاث شركات وهي شركة سافاريكوم أثيوبيا وشركة تاديو سيدا والوكالة اليابانية الدولية ، تهدف الوزارة إلى تسريع تطوير الحلول المبتكرة من خلال الاستخدام الفعال للتقنيات الرقمية.