مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تحرك عاجل من حكومة تونس بعد حرائق بمناطق حدودية مع الجزائر

نشر
الأمصار

أعلنت حكومة تونس، اليوم الاثنين، تكوين خلية أزمة بعد اندلاع حرائق بمنطقة ملولة الحدودية مع الجزائر، والتي تهدد أكثر من 2500 ساكن بالمنطقة.

وقال بيان صادر عن الحكومة التونسية إن "رئيسة الحكومة نجلاء بودن وبتعليمات من رئيس الجمهورِيّة قيس سعيد، علّقت عصر اليوم جميع الجلسات الوزارية، وذلك لتركيز خلية أزمة برئاسة الحكومة، على إثر  اندلاع النيران في منطقة ملولة من ولاية جندوبة، من أجل تنسيق جهود مختلف الأطراف المتدخلة للسيطرة على هذه النيران إخمادها وحماية المواطنين وممتلكاتهم".

وقالت وسائل إعلام محلية في تونس إنه "أمام هذا الوضع الذي بات يهدّد سكان القرية التي يقطنها حوالي 2500 ساكن، قامت وحدات الحماية والغابات والجيش والحرس الوطنيين والاسعاف بإجلاء المواطنين، خاصّة أنّ ألسنة اللهب امتدّت إلى عدّة منازل. كما تشهد المنطقة عمليات إجلاء عبر البحر بواسطة الزوارق التابعة للحرس البحري وقوارب تابعة للخواص".

وأكّد العميد عادل العبيدي مدير الحماية المدنية بمنطقة جندوبة أن الأولويّة حاليا هي إجلاء السكان ومنع حدوث كارثة بشرية في انتظار قدوم تعزيزات من الولايات المجاورة للتصدي للحريق وكذلك معاضدة جهود الإطفاء بطائرات عسكرية.

أخبار أخرى…

قيس سعيد يؤكد متانة علاقات الصداقة التاريخية بين تونس وإيطاليا

التقى رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد، صباح اليوم الإثنين 24 جويلية 2023 بروما، سارجيو ماتيريلا، رئيس الجمهورية الإيطالية.

ونوّه قيس سعيد على متانة علاقات الصداقة التاريخية بين تونس وإيطاليا وبما يتقاسمه الشعبان من مبادئ وقيم وما يجمعهما من إرادة صادقة وعزم قوي من أجل تعزيز فرص الشراكة والتعاون لا فقط في مجال الهجرة بل أيضا في قطاعات أخرى على غرار الطاقات البديلة والمتجددة والصحة وتحلية المياه والتبادل العلمي والثقافي والرياضي.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن تتالى اللقاءات الثنائية على أعلى مستوى يدل على عمق الروابط بين الشعبين والبلدين ويعكس التطلعات المشتركة نحو بناء مستقبل جديد لا للمنطقة فحسب بل للإنسانية جمعاء.

كما أكد رئيس الجمهورية على تطلع بلادنا إلى تجسيم الاتفاقيات الموقعة مع إيطاليا وتحقيقها، وأعرب عن استعداد تونس لتعزيز شراكاتها التجارية والاستثمارية مع إيطاليا وتوسيعها وتوفير كل الظروف الملائمة للفاعلين الاقتصاديين لممارسة أنشطتهم في مناخ مناسب.

وتطرق اللقاء، أيضا، إلى ملف الهجرة غير النظامية وضرورة العمل اليد في اليد من أجل القضاء على الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة والتصدي للشبكات التي تتاجر بالبشر في شمال المتوسط وفي جنوبه.

وأثنى رئيس الجمهورية، في هذا السياق، على نتائج المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة الذي دعا إلى تنظيمه من أجل صياغة تصورات جماعية وغير تقليدية للهجرة غير الإنسانية.