الصحة المصرية: تراجع نسب الوفيات بالتسمم لأقل من 1%
أكد الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، أن نسبة الوفيات الناتجة عن حالات التسمم انخفضت خلال الفترة الماضية إلى أقل من 1 % نتيجة لزيادة التوعية وتقديم الإرشادات الخاصة بحالات التسمم وكيفية التعامل مع المريض لحين الوصول إلى المستشفى.
ولفت الخطيب إلى تقديم الاستشارات التليفونية عبر الخط الساخن لطوارئ وزارة الصحة والسكان على رقم 137 بالتنسيق مع الخطوط الساخنة لمراكز السموم التابعة للمستشفيات الجامعية، لتقديم أفضل وأرقى خدمة طبية للمواطن المصري.
حالات السموم:
وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان استحداث 22 مركزا للسموم في 21 محافظة، وإمدادها بأحدث الأجهزة لسرعة التعامل مع حالات السموم والتي تعتبر من الإصابات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل سريع.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزارة قامت بإدراج هذه المنظومة داخل منظومة الرعاية الحرجة والعاجلة مع رفع كفاءة المعامل الملحقة بالمستشفيات، وتوفير أحدث بروتوكولات العلاج في جميع مراكز السموم على مستوى المحافظات.
وقال "عبدالغفار "إنه تم إعادة هيكلة أقسام الطوارئ وتجهيزها بالأدوية والمستلزمات الضرورية للتعامل مع حالات التسمم بالمستشفيات العامة والمركزية التي تم إدراج وحدات علاج التسمم بها وهي (زايد آل نهيان – أم المصريين –العامرية العام – المنصورة العام – ناصر العام –المنيا العام – بورسعيد العام – قنا العام – منوف العام –الغردقة العام – الإيمان العام – سوهاج العام – الإسماعيلية العام – المنشاوي لعام – الفيوم العام – إيتاي البارود – كفر الدوار العام – مطروح العام – بني سويف العام – كفر الشيخ العام - الزقازيق العام – دمياط العام).
من ناحية أخرى، كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، أنه في ضوء ما تردد من أنباء بشأن وجود مشاكل تقنية بحقل ظهر تسببت في تراجع الطاقة الإنتاجية للحقل من الغاز الطبيعي بما يهدد بخروجه من الخدمة، تواصل المركز مع وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لوجود مشاكل تقنية بحقل ظهر تسببت في تراجع الطاقة الإنتاجية للحقل من الغاز الطبيعي بما يهدد بخروجه من الخدمة، مُشددةً على أن حقل ظهر يعمل بأعلى كفاءة وبكامل طاقته الإنتاجية، وفقاً لأحدث المعايير العالمية، دون وجود أي مشكلات تقنية ،ومن الجدير بالذكر أنه قد تم بدء الإنتاج المبكر من الحقل عام 2017 بمعدلات حوالي 350 مليون قدم3 غاز/يوم واستمر في الزيادة تدريجياً كنتيجة لدخول الآبار على الإنتاج، حيث تم دخول عدد 19 بئراً على الإنتاج، وتجدر الإشارة أن الشركاء في حقل ظهر إيني الإيطالية وبي بي الإنجليزية وروزنفت الروسية ومبادلة الإماراتية وإيجاس المصرية (والمشغل للحقل شركة إيني) لا يتوانون عن ضخ الاستثمارات منذ بدء الإنتاج وذلك للحفاظ على معدلات الإنتاج للحقل، وجار حالياً حفر البئر العشرين باستثمارات 70 مليون دولار، ويصل إلى متوسط إنتاج حوالي 2,3مليارقدم3 غاز/يوم، وبلغ إجمالي استثمارات الحقل حتي الآن 12 مليار دولار ومتوقع أن تصل إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الثلاثة القادمة.