منظمة التعاون الإسلامي تدين حرق المصحف الشريف في الدنمارك

أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بأشد العبارات إقدام مجموعة من المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم في الدنمارك، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".

أعرب طه في بيان له، عن عميق الاستياء إزاء تكرار حوادث التعدي على المقدسات الإسلامية، التي تمثل تحريضا على الكراهية الدينية والتعصب والتمييز، منبها إلى عواقبها الخطيرة.

أشار إلى أن مثل هذه الاستفزازات تتعارض مع روح المادتين 19 و20 من الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ولا يمكن تبريرها تحت ذريعة حرية التعبير أو الرأي.

ولفت الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى أن الحق في حرية التعبير والرأي ينطوي على مسؤوليات بموجب القانون الدولي، الذي يحظر بوضوح أي تحريض على الكراهية الدينية والتعصب والتمييز، منوها إلى أهمية مضمون القرار بشأن "مكافحة الكراهية الدينية" التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف، الذي اعتمده مؤخراً مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وحث الأمين العام الحكومة الدنماركية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل تلك الأفعال الاستفزازية وتجنب تداعياتها.

احتجاجات ضخمة بلبنان على حرق نسخة المصحف في السويد

نفذ المئات من المحتجين وقفة أمام مسجد الأمين وسط بيروت، اليوم الجمعة، احتجاجا على حرق نسخة من المصحف في السويد ونصرة لجنين.

ورفع المشاركون في الإحتجاجات لافتة كتب عليها "قاطعوا البضائع السويدية"، وأقدموا على حرق العلم السويدي احتجاجا على قيام عراقي الجنسية مقيم في السويد يدعي "سلوان موميكا"  بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام المسجد الكبير في العاصمة ستوكهولم، وحرق المحتجون أيضا العلم الإسرائيلي نصرة لجنين.

وقال عضو هيئة علماء المسلمين في لبنان، الدكتور عبد القادر علي، لـ"سبوتنيك"، إن "الوقفة هي مزدوجة نصرة للقرآن الكريم الذي يعمل الغرب دائما على محاربته عبر السماح بحرق نسخ من القرآن الكريم باسم حرية الرأي والتعبير كما حصل في السويد والدنمارك، في حين أن المقدسات لا تدخل من ضمن حرية الرأي والتعبير".

وأضاف: "نحن اليوم نقف نصرة لكتاب الله عز وجل ونتتصر له، وفي الوقت عينه نقف مع إخواننا في فلسطين وتحديدا في جنين الصامدة والمقاومة، التي تواجه العدو المدجج بكل قوة وبصدور أبنائها العارية".