ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مواصلة المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة، إذ أدت مؤشرات على تراجع الإمدادات وتعهد السلطات الصينية بدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى رفع المعنويات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات إلى 82.81 دولاراً للبرميل، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتا إلى 78.85 دولاراً.
وارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 2% في اليوم السابق، وبلغا أعلى إغلاق لهما منذ نيسان، وصعدا بالفعل لأربعة أسابيع متتالية مع توقعات بتقلص الإمدادات بسبب تخفيضات الإنتاج التي أعلنت عنها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وفي الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، تعهد القادة بتكثيف سياسات دعم الاقتصاد وسط انتعاش متذبذب بعد كورونا مع التركيز على تعزيز الطلب المحلي.
أخبار أخرى..
أسعار النفط تسجل 80.77 دولار لخام برنت
سجلت أسعار النفط الاثنين 80.77 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 76.76 دولار للبرميل.
حققت أسعار النفط الخام ارتفاعا قويا على هامش إولى تعاملات هذا الأسبوع؛ بالتزامن مع سيادة حالة التفاؤل حيال قوة الطلب على النفط الخام خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أن اتخذت الصين- ثاني أكبر مستهلك لخام النفط عالميا- سلسلة من الإجراءات التحفيزية لدعم قطاع الاستثمار الخاص، جنبا إلى جنب مع مخاوف نقص معروض النفط مع وفرة أكبر من الطلب وفقا لوكالة الطاقة الدولية.
ولقد حظيت أسعار النفط بإقبال ملحوظ من قبل الأسواق، خلال تداولات اليوم، وذلك بعد أن قامت الصين اليوم؛ باتخاذ سلسلة من الإجراءات التحفيزية لدعم قطاع الاستثمار الخاص، في محاولة منها لتعزيز الانتعاش الاقتصادي للبلاد، وعلى هذا الأساس؛ تعهدت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية، بتشجيع المشاركة مع القطاع الخاص في بعض مشاريع النقل والمياه والطاقة النظيفة، وكذلك بتلك المتعلقة بتطوير البنية التحتية الجديدة والزراعة الحديثة، مما ساهم في صعود أسعار النفط الخام.
وفي الوقت ذاته، صرحت حكومة ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام عالميا، بأنها تخطط لتحفيز الاستثمار الخاص، حيث أوضحت بأنها ستخار العديد من القطاعات الفرعية ذات القيمة السوقيية الكبيرة وإمكانية النمو القوية، وهذا بدوره يزيد التوقعات بشأن ارتفاع الطلب على النفط الخام، بما يدعم مستويات أسعار النفط خلال التداولات.