مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني: سندمر أي حركة على الطريق القومي

نشر
الأمصار

أعلن الجيش السوداني، أنه سيتعامل مع الحركة في الطريق القومي الخرطوم  بارا كأهداف عسكرية للتدمير، وذلك بعد ساعات من قرار إغلاقه.

ويعمل الجيش على شل إمدادات قوات الدعم السريع التي تصلها من دارفور وكردفان إلى العاصمة الخرطوم.

في هذا السياق، أعلن في بيان فجر الثلاثاء، على أن قواته ستتعامل مع كل أنواع المتحركات في طريق الصادرات: الخرطوم ــ بارا كأهداف عسكرية للتدمير.

كما أشار مكتب المتحدث باسم الجيش في بيان تلقته "سودان تربيون"، إلى أنه استند في هذا التحذير إلى قرار مجلس الوزراء الخاص بإغلاق طريق الصادرات أمام حركة السيارات، نتيجة لاستخدامه بواسطة قوات الدعم السريع في نقل المنهوبات وإدخال المرتزقة، وفق بيانه.

اتهامات نهب وسلب

جاء ذلك بعدما قرر رئيس الوزراء المُكلف عثمان حسين، الاثنين، إغلاق طريق الخرطوم ــ بارا، على أن تُحول حركة المرور إلى طريق الأبيض ــ كوستي ــ الخرطوم بدلًا عنه.

في حين تلاحق قوات الدعم السريع اتهامات بنهب أموال ومقنتيات وسيارات المدنيين ونقلها من الخرطوم إلى دارفور، ما دعاها لتشكيل لجنة من أجل إعادة المنهوبات.

يذكر أن السودان مازال قابعا تحت وطأة حرب بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل/نيسان الفائت، تسببت في فرار 3.3 مليون شخص من منازلهم.

بينما انعدم الأمن وارتفعت أسعار السلع الغذائية وبات النظام الصحي على وشك الانهيار.

أخبار أخرى..

بيان عاجل للجيش السوداني بشأن غلق طريق الصادرات بين الخرطوم وشمال كردفان

 

الأمصار

أعلن الجيش السوداني الاثنين، غلق طريق الصادرات بين الخرطوم وشمال كردفان حتى لا تستغله قوات الدعم السريع.

وقال بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة السودانية “استنادًا لقرار مجلس الوزراء رقم (٢٢٢) لسنة ٢٠٢٣م الخاص بإغلاق طريق الصادرات بارا الخرطوم أمام حركة كافة أنواع السيارات نتيجة لاستخدامه بواسطة المليشيا المتمردة في نقل منهوبات المواطنين وإدخال المرتزقة للبلاد، تنوه القوات المسلحة إلى أنها ستتعامل مع كل أنواع المتحركات على هذا الطريق كأهداف عسكرية للتدمير”.

ودعت القوات السودانية المواطنين إلى استخدام طريق الأبيض كوستي الخرطوم بدلا عنه.

وفي سياق اخر، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الاثنين، أنها تلقت تقارير عن 2500 انتهاك صارخ لحقوق الطفل، بمتوسط انتهاك واحد على الأقل في الساعة، بعد 100 يوم على اندلاع النزاع القاسي في السودان، محذرة من تزايد العنف القائم على النوع ضد النساء والفتيات.

وأضافت (اليونسيف) في بيان أن "الأرقام هي الأرقام المبلغ عنها لمصادر اليونيسف فقط، ويرجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير، وهي تذكير قاتم بالأثر اليومي للأزمة على أكثر الفئات هشاشة، في بلد يحتاج فيه حوالي 14 مليون طفل إلى دعم إنساني".

ونقل البيان عن تيد شيبان، نائب المديرة التنفيذية للعمل الإنساني وعمليات الإمداد في اليونيسف قوله: "حجم تأثير هذا النزاع على الأطفال في الأيام المئة الماضية، يكاد أن يستعصي على الفهم. في كل يوم، يُقتل الأطفال ويصابون ويختطفون، وتضررت ونُهبت ودُمرت المدارس والمستشفيات والبُنى التحتية الحيوية والإمدادات المنقذة للحياة التي يعتمدون عليها".

وأضاف البيان أنه "بحسب التقارير، قُتل ما لا يقل عن 435 طفلاً في النزاع، وأصيب ما لا يقل عن 2,025 طفلاً".

 17 مستشفى على الأقل تعرضت للتفجير

 كما أعلنت (اليونيسف)، أنها "تلقت تقارير مقلقة عن تصاعد الهجمات على المرافق الصحية بالسودان، ويُقدّر أن 68% من المستشفيات في المناطق الأشد تضررا اضطرت إلى تعليق الخدمة، وأن 17 مستشفى على الأقل تعرضت للتفجير، ويعتقد أن عدة مستشفيات أخرى تحولت إلى قواعد عسكرية، وتعرضت سيارات الإسعاف لهجمات".

وأردف البيان قائلا: "هناك حوالي 3.8 مليون نازح داخليًا في السودان، منهم 1,9 مليون طفل. أُجبر1,7 مليون طفل إضافي على ترك منازلهم، وتنقلوا داخل السودان وعبر حدوده، مما يعرضهم للجوع والمرض والعنف والانفصال عن عائلاتهم. كما تتزايد التقارير عن عمليات الاختطاف وتجنيد الأطفال في الجماعات المسلحة، والعنف على أساس عرقي، والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات، حيث تتعرض 4.2 مليون امرأة وفتاة لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي".

وحذر التقرير من "استمرار القيود المفروضة على الحركة بسبب الحالة الأمنية والحواجز الإدارية ومنع وصول المساعدات الإنسانية، بما يعرض 690 ألف طفل لسوء التغذية الحاد الشديد، وتعريض 1,7 مليون طفل دون عمر الواحدة، لخطر تفويت اللقاحات الحرجة، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض".

وأعلنت (اليونيسف) أنها قدمت منذ بدء النزاع "أكثر من 5,500 طنا متريا من الإمدادات المنقذة للحياة في أنحاء السودان، ولكن اعتبارا من منتصف يوليو/تموز الجاري، لم يتم تمويل النداء الذي وجهته المنظمة للحصول على 838 مليون دولار أمريكي للوصول إلى قرابة 10 ملايين من أكثر الأطفال هشاشة في السودان إلا بنسبة 9%، في حين تحتاج اليونيسف بشكل عاجل إلى 400 مليون دولار لتقديم المساعدة الحرجة المنقذة للحياة"، حسبما أفاد البيان.