الخارجية البحرينية تدين التفجير الانتحاري بالأكاديمية العسكرية بالصومال
أدانت وزارة الخارجية البحرينية التفجير الانتحاري الذي استهدف أكاديمية "جالي سياد" العسكرية في مدينة مقديشو بجمهورية الصومال، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من العسكريين.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية، تضامن مملكة البحرين مع جمهورية الصومال، مجددة موقف البحرين الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب والداعي إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة، معربة عن خالص التعازي والمواساة إلى أهالي وذوي الضحايا وللحكومة الصومالية، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.
وفي ذات السياق، أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، الهجوم الانتحاري الإرهابي الذي استهدف معسكرًا لتدريب الجيش في العاصمة الصومالية مقديشو يوم الإثنين، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الضحايا من أفراد الجيش الصومالي.
وأعربت مصر، حكومةً وشعبًا، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية الصومال الشقيقة في هذا المصاب الاليم ولأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المُصابين، ومؤكدةً على وقوفها بجانب الصومال الشقيق في مواجهة كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وفي سياق اخر، أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء 25 يوليو الجاري، عن خالص تضامنها مع جمهورية الجزائرية الشعبية الشقيقة، إثر حوادث حرق الغابات التي تعرضت لها مؤخرا، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
كما قدمت مصر صادق تعازيها ومواساتها إلى حكومة وشعب الجزائر الشقيق وأسر الضحايا إثر هذا المصاب الأليم، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، وتضامنها مع دولة الجزائر الشقيقة في هذا الحادث الأليم.
97 حريقا في 16 ولاية جزائرية
وأعلنت وزارة الداخلية الجزائرية أن حرائق الغابات ما زالت مشتعلة في البلاد خلال موجة الحر الشديد أسفرت عن مقتل 34 شخصا بينهم 10 عسكريين.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية إن النيران حاصرت الجنود أثناء إجلائهم من بني كسيلة في محافظة بجاية الشرقية برفقة سكان القرى المجاورة.
في تونس المجاورة، في منطقة طبرقة الحدودية في الشمال الغربي، اندلعت حرائق خطيرة مجددًا الاثنين بالقرب من منطقة دمرتها النيران الأسبوع السابق، وتدخلت مروحيات وقاذفات ماء لإخمادها.
وذكر المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبابلي، أن "نحو 300 من سكان قرية ملولة تم إجلاؤهم عن طريق البحر، كإجراء احترازي جراء هبوب رياح قوية تؤجج الحرائق".
بينما قال المتحدث باسم الحماية المدنية معز طريعة: "تم نقلهم الى مراكز استقبال في طبرقة أو إسكانهم مع أقاربهم".
وقالت وزارة الداخلية الجزائرية إن البلاد سجلت بين الأحد والإثنين في المجموع 97 حريقا في 16 ولاية لكن أعنفها اندلع في بجاية والبويرة وجيجل.
ووصلت هذه الحرائق التي أججتها رياح شديدة، إلى مناطق سكنية في الولايات الثلاث، حيث تم إجلاء 1500 شخص مهددين بالنيران.
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام المحلية حقولًا ومناطق حرجية محترقة وسيارات متفحمة وواجهات محال تحولت إلى رماد في قرى دمرت النيران كل ما فيها.
وتواجه الجزائر موجة حر شديدة في بعض المناطق المتضررة حيث بلغت الحرارة ذروتها عند 48 درجة مئوية الإثنين، ما يساعد على تجفيف الغطاء النباتي ويجعله أكثر عرضة لاندلاع الحرائق، بينما بلغت درجات الحرارة في تونس 49 درجة مئوية.
وبحسب بيان الداخلية الجزائرية، تمت تعبئة نحو 8 آلاف من رجال الحماية المدنية و525 شاحنة مختلفة الأحجام مدعومين بوسائل إطفاء جوي.
وقالت السلطات إن رجال الإطفاء ما زالوا يعملون مساء الإثنين على إخماد الحرائق في 11 ولاية، إذ تستعر النيران في الغابات والأحراج والحقول.
تأتي هذه الحرائق في خضم موجة حر في العديد من دول البحر الأبيض المتوسط، سجلت خلالها درجات حرارة قياسية.