قائد القوات البحرية المصرية يبحث مع نظيره العماني التعاون المشترك
استقبل الفريق أشرف إبراهيم عطوة، قائد القوات البحرية المصرية، اللواء الركن بحري سيف بن ناصر بن محسن الرحبى قائد القوات البحرية السلطانية العمانية والوفد المرافق له خلال زيارته الرسمية لقيادة القوات البحرية بالإسكندرية والتى استمرت لعدة أيام .
بدأت الزيارة بعقد جلسة مباحثات ثنائية تناولت عددا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى ضوء تنسيق الجهود والتعاون العسكرى بين القوات البحرية المصرية والسلطانية العمانية الشقيقة لدعم علاقات الشراكة الإستراتيجية ونقل وتبادل الخبرات بين الجانبين وتنسيق الجهود لمجابهة التهديدات والتحديات المشتركة فيما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة وبما يتناسب مع دور مصر المحورى كقوة مؤثرة بالمنطقة .
وفى سياق متصل قام قائد القوات البحرية المصرية ونظيره العمانى بجولة تفقدية لعدد من الوحدات البحرية شملت زيارة شركة ترسانة الإسكندرية للتعرف على إمكانيات الشركة وخبراتها الرائدة فى إنتاج العديد من الوحدات البحرية، كذلك مراحل بناء الفرقاطة طراز "ميكو" وعدد من وحدات القوات البحرية للتعرف على أحدث منظومات التدريب والتسليح التى شهدتها القوات البحرية فى الآونة الأخيرة.
يأتى ذلك تأكيداً على الروابط التاريخية المتميزة بين القوات المسلحة المصرية ونظائرها من الدول الشقيقة والصديقة.
أخبار أخرى….
مصر تستدعي القائمة بأعمال السفارة السويدية بالقاهرة
استدعت وزارة الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء، القائم بأعمال سفارة السويد بالقاهرة، للتنديد بالأحداث الأخيرة بشأن حرق نسخ من القرآن الكريم.
واستُدعي القائم بأعمال سفارة السويد بالقاهرة إلى الخارجية المصرية وأبلغ بإدانة مصر الشديدة ورفضها الكامل - حكومة وشعباً - للحوادث المؤسفة والمتكررة لحرق والإساءة لنسخ من المصحف الشريف بالسويد.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن السفير إيهاب نصر أكد خلال اللقاء مع القائم بأعمال السفارة السويدية، على أن مصر سبق وأن حذرت من التداعيات الخطيرة والسلبية لتكرار تلك الاحداث المرفوضة، وما تؤدى إليه من تنامى ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وإثارة خطاب الكراهية والتطرف وتشجيع المساعي والأفكار الهدامة الساعية لهدم روابط التواصل الحضاري بين شعوب ومجتمعات العالم.
وأكد مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية في هذا الصدد على الموقف المصري الراسخ والرافض لمظاهر ازدراء كافة الأديان أو الإساءة لمعتنقيها باعتبارها لا تمثل بأي حال مظهراً للحق في حرية التعبير.
وأشار المسؤول المصري إلى أن حرية التعبير تقتضي عدم الإساءة لمعتقدات الآخرين، أو تدنيس مقدساتهم، وذلك على النحو الذي عبرت عنه بيانات وزارة الخارجية ذات الصلة وآخرها البيان الصادر في 21 يوليو/ تموز الجاري، كما أثبتته التداعيات السلبية الماثلة حالياً والناجمة عن هذه الحوادث المؤسفة.