الأمم المتحدة تتبنى قرارًا قدمه المغرب بشأن تعزيز الحوار بين الأديان
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإجماع، قرارًا جديدًا تقدم به المغرب بعنوان «تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية».
وقالت بولينا كوبياك، المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة، في تصريحات أدلت بها: «إن القرار الجديد يتضمن الصيغة نفسها التي جاءت في القرار الذي تبنته الدورة الـ75 للجمعية العامة عام 2021، مع إضافة عدد من العبارات بنص إحدى الفقرات، تتعلق بالرموز الدينية والكتب المقدسة».
وأشارت كوبياك إلى أن اعتماد القرار تم بعد نقاش مطول للأعضاء بشأن الفقرة الثالثة عشرة من نصه، والتي تنص على: «تستنكر بشدة جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقداتهم، وكذلك أي أعمال من هذا القبيل ضد رموزهم الدينية أو كتبهم المقدسة أو منازلهم أو أعمالهم أو ممتلكاتهم أو مدارسهم أو مراكزهم الثقافية أو أماكن العبادة، فضلاً عن جميع الهجمات على الأماكن الدينية والمواقع والمزارات التي تنتهك القانون الدولي».
الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح:
وكانت الجمعية العامة قد اعتمدت في عام 2021، قراراً بشأن تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية الذي حدد يوماً دولياً، لمكافحة خطاب الكراهية تم الاحتفال به لأول مرة عام 2022.
وفي سياق آخر، ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية تتابع ببالغ الأسى والأسف حرائق الغابات التي اندلعت في عدد من المناطق بالجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية.
وأضاف البلاغ أنه بهذه المناسبة الأليمة، تتقدم المملكة المغربية بصادق التعازي لما خلفته هذه الحرائق من خسائر في الأرواح، وخالص المتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية أن حرائق الغابات ما زالت مشتعلة في البلاد خلال موجة الحر الشديد أسفرت عن مقتل 34 شخصا بينهم 10 عسكريين.
وبحسب وزارة الدفاع الجزائرية فإن النيران حاصرت الجنود أثناء إجلائهم من بني كسيلة في محافظة بجاية الشرقية برفقة سكان القرى المجاورة.
وقالت وزارة الداخلية الجزائرية إن البلاد سجلت بين الأحد والإثنين في المجموع 97 حريقا في 16 ولاية لكن أعنفها اندلع في بجاية والبويرة وجيجل.
وتُواجه الجزائر موجة حر شديدة في بعض المناطق المتضررة حيث بلغت الحرارة ذروتها عند 48 درجة مئوية الإثنين، ما يساعد على تجفيف الغطاء النباتي ويجعله أكثر عرضة لاندلاع الحرائق، بينما بلغت درجات الحرارة في تونس 49 درجة مئوية.