دبي تستقبل أول سفينة حاويات تعمل بالوقود المزدوج
استقبل ميناء جبل علي بالإمارت، سفينة الحاويات العملاقة التابعة لشركة هاباج لويد "برلين إكسبريس"، التي تعمل بالوقود المزدوج، في رحلتها الأولى.
ويسهم وصول السفينة لميناء جبل علي في ترسيخ مكانته مركزاً تجارياً عالمياً، يخدم أكثر من 3.5 مليار مستهلك عالمياً من خلال أكثر من 180 خطاً للشحن البحري، وفق بيان صحفي.
وتعد "برلين إكسبرس" سفينة الحاويات من الطراز الأحدث بسعة 23600 حاوية نمطية، وهي السفينة الأولى من بين 12 سفينة تعمل بالوقود المزدوج بالغاز الطبيعي المسال (LNG)، ما ينتج عنه انبعاثات كربونية أقل بكثير من السفن التي تعمل بالديزل البحري التقليدي.
كما تعد سفينة الحاويات "برلين إكسبريس" العملاقة أكبر سفينة بطول 400 متر وسعة تبلغ 23600 حاوية نمطية، وتعمل بشكل أساسي على الغاز الطبيعي المسال (LNG) الذي يعد ذا أهمية كبيرة في المرحلة الانتقالية لشركة هاباج لويد نحو الوصول إلى الشحن المحايد مناخياً.
وأقرت "دي بي ورلد" قواعد المرور الجديدة التي نفذت في مرافق ميناء جبل علي، والمنطقة الحرة "جافزا"، اعتباراً من 8 مايو/أيار الماضي.
أخبار أخرى..
صحيفة الاتحاد: الإمارات شريك موثوق لدول منطقة الساحل وتدعم استمرار التعاون
أكدت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية اليوم الأربعاء، أن الإمارات شريك موثوق لدول منطقة الساحل، كما تدعم استمرار التعاون والحوار بين دول المنطقة ومع الجهات الإقليمية والدولية الفاعلة، لبناء الجسور، والتوصل إلى تفاهمات حول سبل تحقيق الاستقرار.
وأفادت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم تحت عنوان "الساحل الإفريقي .. استقرار وتنمية" بأن الإمارات تعمل مع المجتمع الدولي على معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات والتطرف في ساحل غرب إفريقيا، انطلاقاً من إيمانها بأن منطقة الساحل زاخرة بالفرص التي تحقق الأمن والتنمية لشعوبها، إضافة إلى أن الأزمة الإنسانية في تلك المنطقة تستدعي إيجاد سبل كفيلة بالاستجابة للاحتياجات الطارئة لسكانها؛ إذ يوجد ما يقارب 37 مليون شخص بحاجة للمساعدات.
وأوضحت الصحيفة أن الإمارات كانت من أوائل المستجيبين لتلك الأوضاع الإنسانية، من خلال تقديم 750 مليون دولار مساعدات من 2018 إلى 2023، لدعم مجموعة دول الساحل الخمس في إفريقيا، والتي تضم كلاً من موريتانيا وبوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر.
وأشارت الصحيفة إلى أن 75% من قيمة هذه المساعدات تم توجيهها للتنمية بهدف تمكين تلك الدول من مواجهة التحديات الاقتصادية، والتغير المناخي، والأمن الغذائي، والتعليم، والصحة، وغيرها، منوهة إلى أن المبادرات التنموية الإماراتية تهدف إلى سد الفجوات الاجتماعية، والاقتصادية، وتلبية احتياجات السكان، لعدم ترك فراغ يمكن أن تستغله الجماعات المتطرفة والإرهابية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي.