العراق يرحب بقرار الأمم المتحدة حول تشجيع التسامح بين الأديان
رحبت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، بقرار الجمعيَّة العامّة للأمم المُتحِدة القاضي بتشجيع الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات في مُواجِهة خطاب الكراهيَّة.
وذكرت الوزارة في بيان، أنها "ترحبُ بقرار الجمعيَّة العامّة للأمم المُتحِدة، القاضي بتشجيع الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات في مُواجِهة خطاب الكراهيَّة، والذي تم التصويت عليه بالإجماع خلال إجتماع الجمعيَّة العامّة للأمم المُتحِدة".
وأكدت الوزارة، على "ضرورة مُكافحة كافة أشكال التمييز وكراهيَّة الأجانب وخطاب الكراهية"، داعية "جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، بما في ذلك الدول، إلى زيادة جُهُودها للتصديّ لهذه الظاهرة بما يتماشى مع القانون الدوليّ لحقوق الإنسان".
وأضافت، أن "الإساءة لأي من مظاهر المعتقدات والأديان وازدرائها يمكن أنَّ يفضي إلى الاستقطاب في المجتمعات ويسبب توترات بالغة، تنتهي لاحقاً للتعبير عن الاحتقار وإثارة الغضب والفتن بين الناس وتحويل الاختلاف في المفاهيم إلى كراهيَّة وربما إلى العنف".
أخبار أخرى..
أكدت وزارة التخطيط العراقية، اليوم الأربعاء، أن المؤتمر السنوي للسكان خصص هذا العام لتسليط الضوء على أثر التغييرات المناخية بسكان العراق، فيما أشار إلى الجهود الحكومية بهذا الصدد، ومجلس الوزراء افرد نحواً كاملاً للتغيرات المناخية في الوثيقة الوطنية للسياسات السكانية.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط محمد تميم، خلال المؤتمر السنوي بمناسبة اليوم العالمي للسكان، إن "وزارة التخطيط اقامت المؤتمر بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان والجمعية العراقية للعلوم الاحصائية لمناسبة اليوم العالمي للسكان، والذي تحتفل به الاسرة الدولية في محاولة لتسليط الضوء على قضايا السكان ومعالجة المشكلات والتحديات التي تكتنف مثل هذه القضايا التي ترتبط بنحو مباشر بحياة الإنسان".
واوضح، أن "المؤتمر خصص لهذا العام للاضاءة على أثر التغيرات المناخية على الواقع العراقي، فكان شعار المؤتمر السكان والبيئة"، مبينا أن "العراق يواجه اليوم تأثيرات بيئية خطيرة تستدعي بذل كل الجهود والامكانات لمواجهة هذه التأثيرات وكبح تداعياتها المخيفة على المجتمع".
واضاف، ان "المؤتمر يهدف باتجاه لفت الأنظار وفي ذات الوقت أشارة الى الجهود الحكومية ووزارة التخطيط في وضع وتبني العديد من السياسات والإجراءات التي من شأنها حماية السكان من تلكم التغييرات التي لم تقتصر على العراق انما العالم باسره بات يواجها".
واردف، أن "الوزارة أولت اهتماماً كبيراً بقضايا السكان وفقا لما تضمنه البرنامج الحكومي وما قام به المجلس الأعلى للسكان برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الذي أقر الوثيقة الوطنية للسياسة السكانية والتي ترسم مسارات سياسة دولة بمؤسساتها كافة، حيث افردت الوثيقة نحواً كاملاً للتغييرات المناخية من حيث الاهداف والسياسات وفي ذلك الوقت فان جهود الوزارة متواصلة لاعداد خطة التنمية الوطنية للسنوات الخمس المقبلة، وما تضمنته من مؤشرات ذات صلة بالواقع السكاني وتحليل واقع ابعاد التنمية البشرية".
واستطرد، أن "الوزارة، أطلقت الأسبوع الماضي فعاليات المسح الاقتصادي والاجتماعي للأسر في العراق الذي يمثل أهمية كبيرة لرفد البرنامج الحكومي وخطط التنمية واستراتيجية مكافحة الفقر بالكثير من المؤشرات المهمة، ويتزامن ذلك مع بدء الاستعدادات لإجراء استعداد العام للسكان والمساكن بعد موافقة مجلس الوزراء على اجرائه العام المقبل".
ولفت، الى انه "بالرغم من وجود الكثير من التحديات فان العراق لم يخل بالتزاماته الدولية ويسعى جاهدا للايفاء بتعهداته عبر الحرص على المشاركة بالاجتماعات الاقليمية والمجالس المعنية بالسكان في جامعة الدول العربية وتفعيل عمل اللجنة الوطنية للسياسة السكانية واعادة تأليفها والمشاركة في المنتديات السياسية رفيعة المستوى للتنمية المستدامة والتركيز على قضايا الفئات الهشة وتداعيات الازمات عليها واعداد خطة لاعادة النازحين الى مناطقهم والتركيز على قضايا الشباب وتمكين المرأة".