وزير الدفاع الروسي يُجري مُحادثات مع نظيره الكوري الشمالي

أجرى وزير الدفاع الروسي "سيرجي شويجو"، محادثات مع نظيره الكوري الشمالي كانج سون نام، تناولت تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية جانبا من اللقاء حيث أعرب شويجو عن سعادته بلقاء نظيره الكوري الشمالي، وقال: "لقد قبلت بامتنان دعوتكم لزيارة بيونغ يانغ. وممتن للأصدقاء الكوريين على برنامج زيارتنا المقترح الثري، والذي جعلنا نشعر منذ الدقائق الأولى بالرعاية والاهتمام".

وأشاد شويجو بما تم التعرف عليه من الأشياء المثيرة للاهتمام حول جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وثقافتها وتقاليدها ومعالمها.

وأشار شويجو إلى التفاعل بين البلدين في فترة ما بعد الحرب، ومساهمة زيارات السفن الحربية والزيارات الرسمية وتبادل الوفود على مستوى العمل وتدريب الأفراد في الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

كما أكد الوزير الروسي أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية شريك مهم لروسيا، وتابع: "لنا حدود مشتركة، وتاريخ غني من التعاون".

وأعرب سيرغي شويجو عن عزمه تطوير العلاقات الثنائية باستمرار في جميع المجالات: "أنا مقتنع بأن محادثات اليوم ستساعد في تعزيز التعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين".

ويزور شويجو بيونغ يانغ على رأس وفد عسكري رفيع المستوى في الفترة من 25-27 يوليو الجاري، لحضور الاحتفال بالذكرى السبعين لانتصار الشعب الكوري في حرب 1950-1953 بدعم أساسي من موسكو.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات العسكرية، وتمثل خطوة هامة في تطور التعاون بين البلدين.

من ناحية أخرى، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن التضخم في روسيا أصبح معتدلا، معتبرا أن الأعمال التجارية في البلاد تعمل بثبات وتتغلب على جميع الصعوبات.

وأعرب بوتين في اجتماع حول القضايا الاقتصادية عقد عبر تقنية الفيديو، عن ثقته في أن الاقتصاد الروسي سيستمر في النمو السريع في المستقبل القريب.

التضخم في روسيا:

وأكد الرئيس الروسي أن التضخم في روسيا الآن معتدل، ولكن هناك مخاطر من تسارعه "بما فيها تخلف المعروض من المنتجين الروس عن الطلب".

وشدد على أهمية تحقيق توازن بين العرض والطلب، مؤكدا أن الدور القيادي في هذا الشأن مسند إلى الحكومة، التي يجب أن تساهم في تحقيق أقصى قدر من التوسع في إنتاج السلع والخدمات و"إزالة ما يسمى بالاختناقات في اللوجستيات والطاقة وما إلى ذلك".