وزير الطاقة اللبناني: لا أعرف سبب انقطاع الكهرباء
أعلن وزير الطاقة والمياه اللبناني عن توقيع مذكرة تفاهم مع مع وزير النفط العراقي تمهيدا لتوقيع اتفاقيتين الاولى تتعلق بتمديد الاتفاقية الأولى المتعلقة بزيت الفيول الأسود وزيادته نحو مليون ونصف المليون طن في السنة بدلا من مليون طن، اما الثانية فهي عقد تجاري مع العراق لتزويد لبنان بمليوني طن من الزيت الخام مع آليات دفع مسهلة ومؤجلة تسمح للبنان بأن يحوّل أموال جباية الكهرباء الى الدولار وان يدفع للعراق. رحب دولة الرئيس ميقاتي بالأمر وشكر العراق لمساهمته الفاعلة في نهوض قطاع الطاقة في لبنان.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الطاقة والمياه في أعقاب اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم في السرايا.
اضاف: عرضنا أمورا أخرى ومنها موضوع تقدم تنفيذ خطة الكهرباء وضرورة التزام مخيمات النازحين والمؤسسات المعنية فيها، من المفوضية العليا لشؤون النازحين والاونروا، بالمساعدة في تحصيل الأموال ودفع ما يلزم في مقابل تعرفة الكهرباء التي أصبحت أعلى من السابق، ولا يمكن منحها مجانا، فاللبنانيون يدفعون ثمنها وبالتالي على المؤسسات المعنية أن تؤمن المال اللازم في مقابل استهلاك الطاقة في المخيمات.
وعن سبب انقطاع الكهرباء قال: لا تفاصيل لدي بل يجب سؤال مؤسسة كهرباء لبنان التي هي مؤسسة مستقلة.اعرف أن هناك بعض الاعطال التي طرأت اخيرا، بسبب الضغط على الشبكة، وقد تمت معالجتها ومن المفترض أن يتحسن الوضع لتعود التغذية الى مستواها السابق.
أخبار أخرى..
وزير الأشغال اللبناني: سنكون ذراع الدولة في عمليات التنقيب عن الغاز
أكد وزير الأشغال العامة والنقل بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية، أن الوزارة ستكون الذراع اللوجستية للدولة اللبنانية ممثلة بوزارة الطاقة في عمليات التنقيب عن النفط والغاز في البلوكات النفطية اللبنانية، مشددًا على التنسيق الكامل بين الوزارتين بشكل مباشر في جميع الأعمال.
جاء ذلك خلال جولة له اليوم مع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور وليد فياض بالقاعدة اللوجستية التي خصصها ميناء بيروت للتخديم على منصة التنقيب عن النفط والغاز في البلوك رقم 9 في المياه الاقتصادية اللبنانية.
وأضاف حمية أن جميع التصاريح التي تطلبها شركة توتال للسفن المتخصصة للقيام بعملية التخديم من ميناء بيروت إلى منصة الحفر، ستكون متاحة ومن دون أية عوائق أو عقبات.
وأوضح أنه في الحادي عشر من شهر أغسطس المقبل سيتم تفقد المنطقة اللوجستية بمطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة بيروت للتخديم من هناك عبر طائرات الهليكوبتر، لافتًا إلى أن ملف النفط والغاز هو ملف مصيري بالنسبة للبنان واللبنانيين جميعًا.